أكد "​تجمع العلماء المسلمين​" في بيان له "أننا كنا وما زلنا نقول أن العدو الإسرائيلي ليس عدوا للمسلمين فقط بل هو عدو للمسلمين والمسيحيين بل عدو للإنسانية عموما، وهو اعتدى على أراضي الأوقاف الأرثوذكسية بالتواطؤ مع البطريرك المكلف الحفاظ عليها، واليوم يريد فرض ضرائب على ​كنيسة القيامة​، كل ذلك لتكريس إلغاء الأديان الأخرى وفرض يهودية الدولة التي يعتبرون أن طريق الوصول إليها يكون بتهديم ​المسجد الأقصى​ وتعطيل الكنائس".

ولفت التجمع الى ان "كل ذلك يحدث و​العالم العربي​ منشغل عن هذه المؤامرة بأوضاع داخلية وحروب فتنة في ​سوريا​ و​العراق​ وحرب ظالمة في ​اليمن​ وقهر للشعب في ​البحرين​"، مشيراً الى "أننا في تجمع العلماء المسلمين، وبعد درس واف للأوضاع السياسية في ​لبنان​ والمنطقة، نستنكر قرار سلطات الاحتلال فرض ضرائب على كنيسة القيامة ويؤيد الموقف الذي اتخذته الكنيسة بالأقفال، ويدعو العالم الحر الى الوقوف في وجه الإجراءات الظالمة للكيان الصهيوني التي لم يسلم منها لا مسجد ولا كنيسة ولا رجل ولا امرأة ولا شيخ كبير ولا طفل صغير".

وتساءل التجمع عن "سبب زيارة الموفد السعودي ​نزار العلولا​ في هذا الوقت على أعتاب تشكيل اللوائح الانتخابية"، داعياً إلى "عدم السماح لأي كان بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، وخصوصا ​الانتخابات​ وترك المواطن بعبر عن رأيه بحرية كاملة".

وتمنى أن "تنجح ​الهدنة​ في سوريا وان تصل المساعدات إلى المواطنين"، محذرا من أن "تكون سببا لمنع الدولة السورية عن تحرير الأراضي السورية من الجماعات المصنفة إرهابية كـ"داعش" و"النصرة"، لذا فإن التجمع يدعو إلى استكمال العمليات العسكرية لتحرير الغوطة الشرقية من هذه الجماعات مع الحفاظ على الهدنة في بقية المناطق التي لا تتواجد فيها هذه الجماعات".

واعتبر أن "العثور على أسلحة إسرائيلية الصنع في دير الزور يشكل دليلا إضافيا على التعاون بين الكيان الصهيوني والجماعات التكفيرية وهو يؤكد أيضا أن المشروع الصهيوأميركي تنفذ هذه الجماعات التي تحظى بدعم مطلق من أميركا والكيان الصهيوني".