لفت عضو تكتل "​التغيير والإصلاح​" النائب ​نبيل نقولا​، إلى "أنّني لا زلت مستمرّاً في العمل السياسي، لأنّ المشروع الّذي كنت أحلم به، يجب أن أكمله، وهو التغيير والإصلاح"، مشيراً إلى "أنّني أشتاق لمهنتي الأساسية الّتي هي طبّ الأسنان، والّتي زاولتها لمدّة 24 سنة"، منوّهاً إلى "أنّني أطمح لإنهاء ما كنت أطمح له"، مركّزاً على أنّ "أجمل شيء في الحياة النيابية هو أن تستطيع القيام بما لا يمكن القيام به في الحياة العادية، وأصعب شيء هو الفشل".

وحول ما إذا كان قام بخدمة للمجتمع والوطن، أوضح نقولا، في تصريح عبر وسائل التواصل الإجتماعي، "أنّني حاولت ولا زلت أحاول والأهم أن يرضي الإنسان ضميره"، مؤكّداً "أنّني لا أندم على شيء"، مبيناً أنّ "أجمل حدث واكبته هو انتخاب رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ على سدّة الرئاسة، وأسوء حدث هو عندما تهجّرت من ​لبنان​ وتركت بلدي وأحلامي. وإذا توقّفت حياتي ال​سياسة​، أكمل بالحياة الإجتماعية".

وركّز على أنّ "أهمّ إنجازاتي هو قانون حماية المرأة و​العنف الأسري​ والأحداث، والآن على طريق الحماية الإجتماعية"، مشيراً إلى أنّ "الملفات الّتي أحبّ أن أحملها هي الحماية الإجتماعية وضمان ​الشيخوخة​، المدرسة المجانية والطبابة المجانية للجميع"، لافتاً إلى أنّ "شعاري للمرحلة المقبلة، هو الإصلاح والتغيير"، مشدّداً على "أنّني أقول للرئيس عون، الله يطول بعمرك لتحقّق كلّ أحلام اللبنانيين"، مؤكّداً أنّ "المتنيين هم قلب لبنان النابض وقلب الإصلاح والتغيير".