كشفت مصادر سياسية عليمة ان زيارة الموفد السعودي ​نزار العلولا​ اندرجت ضمن اتجاهين، الاول بروتوكولي باتجاه كل من ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، والثاني وهو الاهم اللقاءات التي اجراها العلولا مع كل من الرئيس الحريري ورئيس حزب "​القوات اللبنانية​ط ​سمير جعجع​، مع العلم ان العلولا لم يلتقِ وزير الخارجية ​جبران باسيل​ لا بصفته وزيراً للخارجية ولا بصفته رئيس التيار الوطني الحرّ، بينما لم تتجاوز الزيارة لقصر بعبدا اكثر من عشر دقائق، وان كانت اوساط القصر الجمهوري حرصت على التشديد على الاجواء الايجابية للمباحثات مع الرئيس عون.

ومن هذا المنطلق، أشارت المصادر الى ان المضمون الحقيقي لزيارة الموفد السعودي تنطلق من محاولة جمع حلفائها في الانتخابات النيابية، بدءاً من الضغط على رئيس المستقبل ​سعد الحريري​ للسير بتحالفات انتخابية مع كل من القوات اللبنانية، واذا امكن ​حزب الكتائب​ بالاضافة الى محاولة جمعه مع حلفاء السعودية في الساحة السنية من الوزير السابق ​اشرف ريفي​ الى الرئيس ​نجيب ميقاتي​، مع عدم استبعاد بعض المرشحين من المستقبل المحسوبين على السعودية من الرئيس ​فؤاد السنيورة​ الى النائب ​خالد الضاهر​ وآخرين.

كما كشفت المعلومات ان "السعودية ستضغط على حليفها السابق سعد الريري للسير بلوائح توافققية مع القوات.