أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ​مارك لوكوك​ خلال جلسة ​مجلس الأمن​ حول ​سوريا​ المنعقدة اليوم بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن "الوضع الإنساني في ​الغوطة الشرقية​ ب​ريف دمشق​ تأزم منذ صدور قرار مجلس الأمن السبت الماضي، والذي قضي بوقف ​إطلاق النار​، والوصول الإنساني الفوري للمدنيين في كافة أرجاء سوريا".

وأوضح لوكوك "اننا قلقون بشأن الوضع الإنساني في سوريا ولم يحدث أي تحسن في إيصال المساعدات، إن ما يحتاجه ​الشعب السوري​ واضح للعيان: الحماية ووصول السلع الأساسية والخدمات واحترام القانون الإنساني الدولي".

ولفت الى أن "المساعدات الإنسانية لم تصل الي الغوطة منذ السبت الماضي، والوضع الإنساني ازداد سوءًا، وهناك مزيد من الوفيات بسبب القصف المتواصل والجوع والمرض".

واعتبر أن "هدنة الخمس ساعات التي أعلنتها ​روسيا​ أمس الأول وكان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أمس الثلاثاء، غير كافية لتحريك قوافل الإغاثة الأممية، و​النظام السوري​ لم يعلق بكلمة واحدة علي قرار مجلس الأمن 2401... لقد تأزم الوضع كثيرًا منذ صدور هذا القرار".

ولفت الى أنه "لدينا قوافل مستعدة للتوجه إلى 10 مناطق محاصرة وأماكن يصعب الوصول إليها".

وأشار إلى أن ​الأمم المتحدة​ تعمل عن قرب مع ​اللجنة الدولية للصليب الأحمر​، والشركاء الآخرين، لدعم الإجلاء الطبي من الغوطة.