رأت مصادر في 8 آذار أن النظام السعودي سيحاول وبتوجيه من الإدارة الأميركية رص صفوف ​14 شباط​، عبر توحيد لوائحهم الإنتخابية وخوضهم المعركة جنبا إلى جنب لمنع ​حزب الله​ من الحصول على ثلث مقاعد ​المجلس النيابي​ المرتقب، ولكي يتم ذلك يتوجب على الرياض دفع الأموال اللازمة للعملية الانتخابية.

وتوقعت المصادر في حديث إلى "الديار" أن يعود رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من الرياض بخطاب مرتفع النبرة، حاملا معه قراراً سعودياً بضم ​القوات اللبنانية​ إلى ​تيار المستقبل​ في المعارك الإنتخابية، وعلى مستوى أغلب الدوائر في لبنان، مع إبقاء هامش ضيق للرئيس الحريري لإبقاء علاقته مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ جيدة.

وتوقعت المصادر أيضا أن رئيس الحكومة سيصل الى تفاهمات مع ​السعودية​ فيما خصّ وضعه الشخصي. وأكدت المصادر في 8 اذار أن السعودية إعتادت على تدخلاتها في الشؤون الداخلية اللبنانية وهذه المرة عشية ​الإنتخابات النيابية​ المقبلة، والتي سبقها منذ أشهر قليلة إختطاف رئيس الحكومة سعد الحريري لمدة 14 يوما، وتميزت في السابق بقلة لياقتها الدبلوماسية والبروتوكولية، خصوصا في المرحلة الأخيرة التي رافقت وصول العماد عون إلى القصر الجمهوري.