أعلن قائد ​القوات​ البحرية الروسية، الأميرال فلاديمير كوروليوف، أن "الغواصات النووية المسيرة التي تحدث عنها الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ ستمسح للأسطول الروسي بحل مهام في مياه الخصم"، مشيراً إلى أن "امتلاكنا لهذا السلاح سيسمح للأسطول البحري الحربي بحل دائرة واسعة من المهام في ​المياه​ البعيدة، بالقرب من أراضي الخصم".

وأوضح أن "منظومة التصويب التي يجري تصميمها خصيصا لهذا النوع من السلاح ستسمح للغواصات بالاقتراب من الهدف بشكل مستقل وإصابته بنسبة عالية من الدقة"، مؤكداً أنه "جرى اختبار ناجح للعنصر الرئيسي لهذه الأنظمة، ألا وهو المحرك النووي، الذي يسمح للغواصة المسيرة بأن تتحرك بعمق كبير تحت سطح البحر، يصل إلى أكثر من ألف متر، وبسرعة قصوى، دون أن ترصدها أجهزة الخصم".

وأضاف الأميرال أنه "من المستحيل تقريبا اعتراض مثل هذه الغواصات"، مشيرا إلى أن "القوات البحرية ستحصل على هذه المنظومة بعد إتمام التجارب، التي تجري وفق الخطط المقررة".