اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات شرطة هندوراس وطلاب من الجامعة الوطنية المستقلة في الذكرى الثانية لمقتل الناشطة الهندوراسية بيرتا كاسيريس في تيغوسيغالبا.
ونظم الطلاب، احتجاجات مطالبة بـ"العدالة والقصاص من قتلة كاسيريس في الذكرى الثانية من مقتلها"، إلا أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتجدر الاشارة الى أن كاسيريس كانت قد قتلت بالرصاص في منزلها ليلة 2 آذار عام 2016، كما تم إطلاق النار على الشاهد الوحيد على عملية قتلها، وهو الناشط المكسيكي جوستافو كاسترو سوتو، لكنه تظاهر بأنه مات حتى غادر المهاجمون.