افتتح المركز ال​لبنان​ي للعمليات المتعلقة ب​الألغام​ المدرسة الإقليمية ل​نزع الألغام​ لأهداف إنسانية في لبنان التي أنشئت بدعم من ​الاتحاد الأوروبي​.

وهذه المدرسة هي ثمرة تعاون مثمر بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء و​القطاع الخاص​. وستدرّب المدرسة المدنيين والعسكريين من لبنان والمنطقة على نزع الألغام، فتساهم تالياً وبفاعلية في تعزيز السلامة في لبنان وتلبي احتياجات نزع الألغام لأهداف إنسانية في المنطقة الناجمة عن النزاعات و​الإرهاب​.

ويعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع ​الجيش اللبناني​ في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام. وبصفته الجهة المانحة الأكبر لهذا المجال، خصص مساعدات بحوالي 40 مليون يورو. وتم إنجاز عمل مهم لناحية تنظيف حوالي 70% من الأراضي الملوثة والتوعية على مخاطر الألغام ومساعدة ضحايا حوادث الألغام، بما في ذلك الدعم الطبي واستحداث الوظائف. ويساهم إنشاء المدرسة الإقليمية لنزع الألغام لأهداف إنسانية في بناء القدرات الوطنية وضمان استدامة دعم الاتحاد الأوروبي عبر تدريب فرقاء نزع الألغام الوطنية.

وأكدت نائبة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان جوليا كوخ دي بيوليه أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعمه الطويل الأمد للبنان، وخصوصاً لقطاع الأمن. ونحن نبذل المزيد من الجهود الحثيثة لمساعدة لبنان على تأمين حدوده، ومكافحة تهديدات الإرهاب، وإدارة أمن مطاره وتعزيز حكم القانون فيه".

ولفتت الى أنه "منذ عام 2006، تم تخصيص أكثر من 85 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني و​قوى الأمن الداخلي​ و​الأمن العام​ و​الدفاع المدني​، في مجالات مختلفة متعلقة بأمن لبنان، وهناك المزيد قيد الإعداد".