رأى رئيس "لقاء الاعتدال المدني" ​مصباح الأحدب​ ان "تصريح الوزير السابق ​محمد الصفدي​ حول حرمان رئيس ​الحكومة​ ​نجيب ميقاتي​ ووزرائه لمدينتهم اي مشروع انمائي، يجعلنا لا نستغرب لماذا لم يعترض الرئيس ميقاتي على تغييب ​طرابلس​ من موازنة ​حكومة الحريري​، ولماذا لم يخصص أي شيء لانماء هذه المدينة، واليوم يكمل الرئيس ​سعد الحريري​ هذه اللعبة وكأنهم يمارسون ​سياسة​ تهميش ممنهج تستهدف مدينتنا".

وأكد خلال اللقاء الأسبوعي مع الكوادر ​الشباب​ية في لقاء الاعتدال المدني أن "اليوم يعلم الجميع أن لوائح ​المجتمع المدني​ باتت معرضة للإختراق من الطبقة السياسية التي تقوم بدس شخصيات تابعة لها في محاولة خبيثة لضرب المجتمع المدني النظيف والمناهض لسياساتهم القذرة".

ولفت الى "اننا نستغرب كيف يقوم السياسيون أنفسهم في طرابلس، بكل وقاحة، بالترشح للإنتخابات، رغم أن المدينة وصلت في عهدهم وفي فترة ​التمديد​ لأنفسهم تسع سنوات، الى أقصى درجات ​الفقر​ في تاريخها، فباتت نسبة الفقر تتعدى الثمانين في المئة، وباتت تغزوها آفات ​البطالة​ والمشاكل البيئية والصحية، بل انهم باتوا يترشحون اليوم بشكل عشوائي دون أن يقدموا أي مشروع إصلاحي أو انمائي لمدينة هدموها وشردوا أهلها بأيديهم".

وأشار الى أنه "اليوم أصبحت انجازات السياسيين في البلد تقتصر على تعليق صورهم في الأماكن العامة والخاصة، وأصبح مشروعهم يقتصر على توظيف الشباب في حماية صورهم، ما أحدث مشاحنات ونزاعات وصلت إلى حد الاقتتال من أجل صورة المرشح فلان والمرشح علان، فأصبح الوضع لا يحتمل، وعليه فإننا سنتكاتف معا بإذن الله لنضع حدا لهم ولإجرامهم بحق مناطقنا".