لفت المتحدث الرسمي باسم ​وزارة الخارجية المصرية​ ​أحمد أبو زيد​ إلى أن "مصر تتابع عن كثب من خلال السفير المصري في لندن ناصر كامل، والقنصل العام علاء الدين يوسف، حالة الطالبة "مريم عبد السلام" المقيمة في مدينة "نوتنغهام" البريطانية، والتي تعرضت لحادث اعتداء وضرب مبرح نتج عنه إصابتها بغيبوبة، من جانب مجموعة من الفتيات".

وأكد أبو زيد أن "القنصلية العامة المصرية في لندن قامت فور علمها بالحادث وبالتنسيق مع ​السفارة المصرية​ في لندن بالتواصل مع والد الطالبة، حيث أدلى والد الطالبة بكافة تفاصيل الحادث للقنصلية وتطورات الحالة الصحية لابنته"، موضحاً أن "تحركات السفارة المصرية في لندن شملت التواصل مع ​وزارة الخارجية البريطانية​ للتشديد علي أهمية أن تتعامل سلطات ​الشرطة​ المحلية في مدينة "نوتنجهام" بالجدية اللازمة مع واقعة الاعتداء الوحشي على الطالبة المصرية والقبض على المعتدين، خاصة وأن الواقعة مسجلة علي كاميرات إحدى الحافلات التي شهدت جزء من وقائع الاعتداء عليها، كما تم تكليف أحد المحامين بتمثيل الأسرة أمام جهات التحقيق، وكذا ما يتصل بأي إهمال في التعاطي مع حالتها من المستشفى علي ضوء الإفراج عنها مباشرة بعد إجراء الإسعافات الأولية، ثم تدهور حالتها بعد ذلك ودخولها في غيبوبة".

وأشار إلى أن "جهود السفارة والقنصلية شملت التنسيق مع الدكتور سميح عامر رئيس الجمعية الطبية المصرية في ​بريطانيا​ لتكليف استشاري مخ وأعصاب، واستشاري قلب مصريين من المقيمين في محيط المدينة بالتوجه للمستشفى، انطلاقاً من حرص البعثة الدبلوماسية المصرية علي استجلاء حالة الطالبة مريم والنظر في الأسلوب الأمثل لعلاجها، فضلاً عن استمرار التنسيق والتواصل مع الأسرة بصورة يومية".