أكد رئيس الهيئة التنفيذية في "​حركة أمل​" المرشح عن دائرة ​البقاع​ الغربي-​راشيا​ ​محمد نصرالله​ في اجتماع بمركز "حركة النضال" في راشيا ان "إجتماعنا هو إجتماع الفريق الواحد ولقد التقينا منذ زمن طويل على المبادئ الوطنية والمبادئ والقومية الصحيحة والسليمة، ولقاؤنا اليوم هو لقاء الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المشتركة وتأكيد الثوابت الوطنية وعلى رأسها المقاومة، التي علمت العالم والعرب وأكدت ل​لبنان​يين أنها هي الوسيلة الوحيدة لحفظ كرامتنا وحماية أرضنا والحفاظ على مياهنا ومنع عدونا من تحقيق أهدافه فينا".

ولفت نصرالله الى أن "هذه المقاومة هي عنصر أساسي من عناصر لقائنا وعنصر أساسي من عناصر ثوابتنا والتي على أساسها نخوض إنتخابات نيابية، فالذي مع المقاومة هو معنا ونحن معه والذي ليس مع المقاومة لا نريده أن يكون معنا"، مؤكداً أن "الوحدة الوطنية هي إحدى ثوابتنا الوطنية الأساسية وهي الوحدة الوطنية، فنحن في لبنان صحيح أننا طوائف ومذاهب ومناطق، لكننا إنسان واحد، نحن من الدعاة لبناء ​الدولة المدنية​ المؤمنة التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن إنتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية".

ولفت الى أنه "صلي أينما شئت وكيفما شئت ولكن كن إنسانا لبنانيا صادقا مخلصاً تقوم بواجباتك وتأخذ حقوقك كما تستحق ليس أكثر ولا أقل، ونريد الدولة المؤمنة التي تتوسل الأخلاق والقيم، فنحن فريق الأخلاق والقيم في لبنان ونريد تعزيز مبادئ الأخلاق والقيم الإنسانية في حياتنا الوطنية والإجتماعية لنرتقي بإنساننا إلى مستوى المواطنة الحقيقية التي يبنى على أساسها وطن وليس بناء وطن مبني على الطائفية التي هي إعدام للعدالة والمساواة وكل الوطن".

وشدد نصرالله على أن "رفض الطائفية هو إلغاؤها، والعمل على إبعادها عن حياتنا وسلوكنا هو المدخل الصحيح لبناء الوطن"، معتبرا "أن ​قانون الإنتخاب​ الذي ستتم وفقه الإنتخابات خطوة إلى الأمام عن القانون السابق ولكن نحن نطمح إلى أكثر من ذلك، فنحن نطمح إلى القانون الذي يحمي إنسانية وكرامة الإنسان في لبنان، ولنا موعد مع الفوز بإذن الله".

بعدها استمع نصرالله إلى مداخلات عدد الحاضرين، ليودع الجميع بأجواء احتفائية مميزة.