أشارت مصادر سياسية مطلعة في زحلة إلى أن "ترتيب اللوائح هو مرهون بالمقاربة الجديدة لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ للانتخابات النيابية في المدينة كما في كل الدوائر". لكنها كشفت عن أن |ثلاث دوائر ستتأثر بهذه المقاربة هما العاصمة بقسميها وزحلة، حيث وبموجب التحالف السياسي الذي سيعقده رئيس الحكومة مع الجهات السياسية، ستتحدد خارطة التحالفات الانتخابية في هاتين المدينتين حيث تخوض نحو أكثر من 5 لوائح في بيروت الثانية ونحو 3 او أكثر في بيروت الاولى ولائحتان في زحلة".

ولفتت هذه المصادر الى أن "وجهة مسار الاستحقاق لم تتبلور وربما يبقى الترقب هو العنوان وخصوصاً في زحلة عشية السادس من آذار الجاري وذلك بانتظار اكتمال التوافق بين القوى السياسية في الشارع الزحلاوي وحلفائها من كل الطوائف. لكنها لفتت الى أن الصوت التفضيلي هو الذي سيؤدي دوراً مؤثراً في تركيب اللوائح وبخاصة أن المصادر تحدثت عن مفاجآت مرتقبة في الانتخابات النيابية وذلك لجهة المرشحين الذين سيفوزون انطلاقاً من هذا العامل الجديد، وهم لن يكونوا من المرشحين الاقوياء".

وعلى الرغم من احتدام السباق بين أبناء زحلة في الاونة الاخيرة فان المصادر السياسية رأت أن "الهدؤ سيبقى سيد الموقف خلال الساعات الـ48 المقبلة، وبالتالي ستسجل سلسلة تحولات في الاستراتيجية المتبعة من قبل الاحزاب وبشكل خاص من "الثنائي الشيعي" في ضؤ ترشيح شخصيات من ​الطائفة الشيعية​ في وجه مرشح "​حزب الله​" أنور جمعة علماً أن لائحة "الثنائي الشيعي" تضم النائب ​نقولا فتوش​ ومرشحاً عن "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​". ولذلك فمن المرتقب أن يؤثر هذا الواقع في احتساب الصوت التفضيلي في اللائحة مما قد يرتب نتائج غير متوقعة في الاستحقاق المقبل".