علمت "الديار" ان ​الرئيس ميشال عون​ عون جسّ نبض رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالنسبة للدخول على خطّ تلطيف الأجواء بينه وبين وزير الخارجية ​جبران باسيل​، إلاّ أنّ برّي تمسّك بموقفه الرافض لمصالحة باسيل الذي رفض بدوره تقديم أي إعتذار علني يوازي ما اعتبره برّي ومناصروه إساءة لشخصه، مطالبين إيّاه باعتذار من ​الشعب اللبناني​.

وأكّدت مصادر دبلوماسية عليمة انه لو برّي مسامحة باسيل لنقل الخلاف من لبنان الى ​أبيدجان​ وتهديد باسيل بالتعرّض له شخصياً في حال وطأت قدماه أرض أبيدجان خصوصاً بعدما أعلن عن إصراره على عقد مؤتمر الطاقة الإغترابية في العاصمة الإقتصادية لساحل العاج رغم معارضة أبناء الجالية اللبنانية هناك المنتمين الى ​الطائفة الشيعية​ والى «حركة أمل» تحديداً، لانعقاده بعدما حصل في بيروت.