أشاد رئيس أساقفة بيروت المطران ​بولس مطر​ خلال تكريم المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ وإحتفاءً بتوقيع إتفاقيّة تعاون بين المديريّة العامة للأمن العام و​جامعة الحكمة​، بحضور شخصيّات روحيّة وسياسيّة وعسكريّة واجتماعيّة.

بـ"الدور الوطني الذي يقوم به ابراهيم والمقدّر من الجميع"، وقال: "هذا التعاون الذي قام بين الأمن العام وجامعة الحكمة فيه مسحة إنسانيّة ومسحة ثقافيّة ومسحة وطنيّة. ونحن فخورون بالقيام به". وأضاف "أحببنا أن يكون معنا في هذا اللقاء العائلي البعض من محبيك ومقديري عملك. لقد تفاءلنا خيرًا يوم تسلمت مهامك. والثمار تخطت الأزهار. قدرنا كثيرًا عبورك الحدود وإلى أماكن خطرة في أعزاز وتل كلخ وغيرها من المناطق الساخنة من أجل القيام بمهامك على أكمل وجه متكلّا على الله وعلى محبّة الناس لك. نعم اللواء عبّاس ابراهيم بات اسمه مرادفًا للقيام بكل عمل صعب وبكل صعوبة، لأن الله أعطاه مواهب وقدرات كبيرة. نعم اللواء ابراهيم بات ظاهرة، ظاهرة نفتخر بها ومحبّته لربّه جعلته يضحّي في بيل الناس، والمسؤوليات الملقاة على عاتقه هي لخدمة لبنان كل لبنان ومن دون التمييز بين أبناء الوطن الواحد ومن دون النظر لأية طائفة ينتمي".

وأشار إلى ان "اللواء ابراهيم يعمل من أجل كلّ ما يوحدّ لبنان، لأنه متيقن أن تفرقة اللبنانيين عن بعضهم البعض هي ضدّ مستقبل لبنان والمنطقة. ​تاريخ لبنان​ هو التقاء جماعات ضمن احترام مكوناتها والوحدة المنسوجة بيننا لا تُعاد على بساط البحث. لذلك كلّ ما يحصل في بلدنا من انقسامات وتفرقة هو ضد مستقبل لبنان ومستقبل المنطقة. وكل ما يقرّب الناس بعضها ببعض ضمن التنوّع يكون لبنان سائر بثبات نحو المستقبل الزاهر. ما يحصل اليوم في المنطقة هو بسبب رفض الناس لبعضهم البعض ويخافون من بعضهم".

وتوجه إلى اللواء ابراهيم بالقول: "إنك تعمل من أجل لبنان الواحد وإنك تعمل من كلّ قلبك. وإنها مناسبة لنقول لك مع كل محبيك وأصدقائك شكرًا على كل ما تقوم به ونحن كرجال دين ندعو لك بالتوفيق ونصلّي لك".