تعلمنا وتأكدنا ان ابرة البوصلة تدلنا دائما الى الشمال، وهي بذلك تهدينا الى الدرب الذي وضعناه لنصل الى هدفنا.

البوصلة التي وضعها ​الانسان​ توصله الى وجهة جغرافية، لكن البوصلة التي وضعها الاله توصلنا الى ملكوت الله.

هذه احدى العبر الكثيرة التي يحملها مثل الابن الشاطر، لانه عندما اختار تحديد وجهته بنفسه مستعملا البوصلة البشرية، وصل الى التعاسة ولكن عندما استعان بالبوصلة الالهية، وصل الى السعادة الحقيقية والحب المجاني.

مهما تكن الوجهة التي حددناها لانفسنا، ستبقى ناقصة اذا لم نعتمد على البوصلة الالهية وهي ​المحبة​...

*الصورة لـ"رامبرانت" عن الأب الحنون وهو يستقبل الابن الضال (الابن الشاطر).

كلمات: الأب جوزيف الدكاش ر.ل.م.

تلحين وترنيم: نادر خوري

توزيع: فادي أبي هاشم

إعداد: الأب قرقماز ر.ل.م.