اكد عضو "​تكتل التغيير والإصلاح​" النائب ​ابراهيم كنعان​ في لقاء بدعوة من بلدية زرعون المتنية اقيم في نادي السنديانة في البلدة، بعد انجاز عدد من المشاريع الانمائية في البلدة "اننا للانجاز في هذا العهد والانماء لا حزب او طائفة له والمشاريع بدأناها قبل سنوات ونستكملها اليوم بعيدا عن اي اعتبار سياسي او انتخابي فهذه مدرستنا التي لا تعتبر الخدمة العامة منة من احد".

ولفت كنعان الى أن "الحرمان كبير ويعود لعقود في المتن وجبل ​لبنان​، ومررنا بفترات صعبة، وانا ممن عاش خارج لبنان 15 عاما، وقد عدنا الى الوطن ووضعنا ايدينا بأيدي بعض. ونحن اليوم نقوم بواجباتنا لاننا انتخبنا لنتحدث باسم الشعب ورفع صوته في المجلس وفي الادارات. وكانت لي تجربة مع الوزير ​غازي العريضي​ في السنوات السابقة عندما كان وزيرا للاشغال، وقد جلنا في قرى وبلدات المتن ساحلا ووسطا وجردا وانجزنا الكثبر بالتعاون في ما بيننا"، مشيراً الى أن "موازنة الاشغال في المتن كانت مليار ليرة قبل العام 2010، وارتفعت الى 33 مليار ليرة بعد العام 2010، واستمرت بالارتفاع، وهو دليل على انه بالتعاون النيابي البلدي الوزاري نصل الى نتيجة".

وأكد أنه "بهذا العهد نسعى جميعا للانجاز وما حصل على صعيد ​الكهرباء​ في زرعون هو البداية والمشروع الثاني سيكون ​الصرف الصحي​ الذي انجز في العديد من البلدات ويستكمل في اخرى، وفي زرعون ستمد الشبكات مع تأمين الاعتمادات لمحطة التكرير في السفيلة".

وردا على سؤال، أكد كنعان أن "زيارتي ليست انتخاببة، وهي ليست الاولى ولن تكون الاخيرة. ولا اطلب منكم التصويت في ​الانتخابات​ الا بحسب قناعاتكم واقتناعكم بالعمل الحاصل في المتن".

واكد ان "المحاسبة مطلوبة نعم، لكنها لا تكون بالشعارات والصريخ، بل بالعمل الجدي، وتبدأ بالرقابة البرلمانية وهو ما عملنا عليه في ​لجنة المال​ و​الموارنة​ منذ العام 2009 ونستكمله اليوم، مكررا المطالبة ب​الموازنة​ مع الاصلاحات والتي باتت اليوم مطلبا دوليا والممر لتعزيز الثقة بلبنان واطلاق الاستثمارات".

واكد كنعان متابعة ملف المهجربن العالق في البلدة مع الوزارة و​صندوق المهجرين​ بدءا من الاسبوع المقبل.