أعلن المدير العام لشركة كهرباء حلب محمد الصالح عن "زيادة مزمعة في ساعات التغذية ب​التيار الكهربائي​ في حلب بشمال سوريا في النصف الأول من العام بفضل طاقة توليد جديدة أتاحتها ​إيران​ في خطوة نحو إحياء المدينة الصناعية التي دمرت الحرب شبكتها الكهربائية".

وأوضح أن "قدرة توليد الكهرباء قبل الحرب في المدينة والتي بلغت ألف ميغاواط قد دُمرت بالكامل في الصراع الذي اندلع عام 2011"، وأضاف أن "مجموعات التوليد الخمس الجاري تركيبها بتكلفة 110 ملايين يورو ستنتج 125 ميغاواط فور دخولها الخدمة في الفترة بين نيسان وحزيران".

وذكر أنَّ "الشركة، قامت بتأهيل معظم الشبكة في الأحياء الآمنة لكن الأحياء التي كانت تسيطر عليها العصابات الإجرامية المسلحة كانت الأضرار كبيرة جدا والمنظومة الكهربائية مدمرة بالكامل".

وعن خطط ​الحكومة​ لإعادة الطاقة الى تلك المناطق، قال الصالح: إن هناك تعاون بيننا وبين أصدقائنا الروس والإيرانيين في ​قطاع الكهرباء​، مؤكداً أن "مهندسي ​مؤسسة الكهرباء​ الحكومية بدأوا إصلاح شبكة الكهرباء في الأحياء التي كانت تحت سيطرة "الوحدات الكردية" في حلب والتي أعادت ​القوات​ الحكومية فرض السيطرة عليها بعد انسحاب "الوحدات الكردية" منها".