عبرت مصادر ​المعارضة السورية​ عن استيائها من عدم تحرك الفصائل في درعا للضغط العسكري على ​النظام السوري​ للتخفيف من حملته على ​الغوطة الشرقية​، لافتة الى انّه قام بسحب عدد من تشكيلاته العسكرية من جبهات درعا منها الفرقة التاسعة والفرقة الرابعة. وأشارت المصادر الى ان أهمية فتح معارك في الجبهة الجنوبية، تكمن بأنها "تساعد في سحب جزء من الجهد العسكري الذي يضعه النظام السوري في محاور الغوطة الشرقية، وإلى عودة تهديد طوق الأمان الذي للعاصمة دمشق من جهة الجنوب، وبالتالي إعادة النظام السوري إلى حالة الدفاع بدل الهجوم"، معتبرة ان "التفاهمات الدولية تبدو أقوى من اي قرار فصائلي".