إعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون ​العميد مصطفى حمدان​ في تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي انه "لا يزال رئيس ​كتلة المستقبل​ ​فؤاد السنيورة​ هو السنيورة عنوان للنفاق السياسي الديماغوجي فكما تعاطى بخبث مع الشهيد ​رفيق الحريري​ طوال سنين، اليوم وخارج كل اللياقات الأخلاقية والسياسية وقلة الوفاء والتهذيب، يعلن عزوفه عن الترشح في ​مدينة صيدا​ الحبيبة في مؤتمر صحفي يعلن فيه الانقلاب التام والناجز على الحريرية السياسية شكلاً ومضموناً، ويزايد ديماغوجياً على دولة الرئيس ​سعد الحريري​، بعد 24 ساعة من زيارة دولته إلى منزل السنيورة بعد عودته من ​السعودية​، عوضاً أن يذهب السنيورة إلى ​بيت الوسط​ بيت سعد الحريري ولو من باب التهذيب الأخلاقي وإعلان عزوفه عن الترشيح إلى من طلب منه الترشح بحضوره.

اضاف "لم نستغرب، ففؤاد السنيورة مدرسة في حب "كونداليزا رايس" و​الفساد​ والإفساد والتبعية للخارج ويبقى السؤال من اين له كل هذا؟ وكل ما سمعناه منه يهدف إلى إضعاف ​رئاسة الحكومة​ والغدر بسعد الحريري".