دان نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" جهاد طه "الاشتباك الذي جرى في ​مخيم الرشيدية​"، مؤكدا أن "الحركة مع كافة ​الفصائل الفلسطينية​ بذلت جهوداً على المستويين الفلسطيني واللبناني لتطويق تبعات الحادث"، مشيراً إلى أن "الجهود أسفرت عن تسليم المطلوبين الثلاثة".

كما أمل أن "تكون هذه الخطوة بداية لتعزيز الاستقرار والتهدئة داخل المخيم، بالإضافة إلى تقريب وجهات النظر بين العائلتين المتخاصمتين"، مشددا على أن "الحركة حريصة على تكريس حالة الاستقرار و​الأمن​ داخل ​المخيمات الفلسطينية​، في هذه المرحلة التي تمر بها ​القضية الفلسطينية​".

ودعا طه الجميع إلى "تحمل مسؤولياته تجاه شعبنا وقضيتنا، وممارسة الإجراءات السليمة من أجل تكريس حالة الاستقرار والأمن داخل المخيمات الفلسطينية".