شدّد الوزير السابق اللواء ​أشرف ريفي​، على أنّ "ما حصل في ملف ​زياد عيتاني​ شكّل صدمة للبنانيين. لا يمكن أن يكون إبن هذه العائلة عميلاً للعدو الإسرائيلي"، مؤكّداً أنّ "هناك فبركة للملف وطالبنا بأن يُعيد ​القضاء​ التحقيق في القضية"، مركّزاً على أنّ "السلطة السياسية تتحمّل مسؤولية فضيحة ملف زياد عيتاني وعليها الإستقالة فوراً".

ولفت ريفي، في حديث تلفزيوني، إلى أنّه "يجب أن تسقط هذه الحكومة وأن تكون هناك حكومة خاصّة تُشرف على ​الإنتخابات النيابية​، خاصّة وأنّ ثلثي أعضائها قدّموا ترشيحاتهم لخوضها"، موضحاً "أنّنا افترقنا عن رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ عندما انحرف عن الثوابت وأنا لا أبرّر له إنحرافه عن القضية، فالفاسد لا يبني وطناً مستقلّاً وإنّما ضعيفاً، ونحن نطالب بالإعتدال القوي لا الضعيف ولا لإلغاء الذات".

وكشف "أنّني دُعيت إلى واشنطن للقاء بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية، والسعي لإنقاذ لبنان من القبضة الإيرانية. على الأميريكيين لعب دورهم الطبيعي والقضاء على التشكيلات الإرهابية كافّة الّتي تخدم مصالح إيران في المنطقة".