أكد الوزير السابق ​فايز شكر​ أنّه يتجه لتشكيل لائحة من المستقلين في دائرة بعلبك–الهرمل تكون تحت سقف المقاومة، مؤكدا ان "المعركة لا تهدف الى خرق لائحة ​حزب الله​، بل تندرج باطار المنافسة الديمقراطية الانمائية بامتياز باعتبار ان ما نسعى اليه ونطرحه يعبّر عن رأي ونبض الشارع".

وانتقد شكر في حديث لـ"النشرة" بشدة ما أسماه "ابتلاع" المقعد المخصص لحزب "البعث" في بعلبك-الهرمل واعطائه للواء المتقاعد جميل السيد "الذي لا ينحدر أصلا من المنطقة"، لافتا الى وجود حالة عارمة من الاستياء في صفوف البعثيين من هذا السلوك، خصوصا وأن قيادة "البعث" أصلا لم تستشر بهذا الموضوع. وأضاف: "اما الحديث عن أن القيادة السورية هي من طرحت اسم اللواء السيد فنعتقد انّه كلام ورد في وسائل الاعلام لا أكثر ولا أقل، لا سيّما وان هذا المقعد تاريخيا ومنذ العام 1998 ل​حزب البعث​ باطار اتفاق سياسي".

تأمين الحاصل الانتخابي

وأشار شكر الى انّه ينتظر أن يُعلن تيار "المستقبل" و"​القوات​" عن لائحتهما كي يُعلن عن أسماء المرشحين على لائحته التي قال انها أصبحت جاهزة ومكتملة الأعضاء، وردا على سؤال انّه كرّر ما قاله الامين العام لحزب الله، من وجود "مرشحين في الدائرة المذكورة تدعمهم حقيقة سفارات معينة، أما ما هو مؤكد انني لست منهم".

واعتبر شكر ان أولوية حزب الله في دائرة بعلبك–الهرمل يجب أن تتركز على اسقاط مرشحي "القوات" و"المستقبل" باعتبار انّهم أخصام سياسيين، اما بما يتعلق بنا نحن، فنعتبر اننا قادرون على تأمين الحاصل الانتخابي ونخوض المعركة على هذا الأساس.

صفقات ملف الكهرباء

ورأى شكر ان "لعبة الانتخابات محورية واساسية، لذلك نرى ​السعودية​ تعود الى الساحة اللبنانية من هذه البوابة باعتمادها تعاطٍ جديد وبخاصة مع رئيس الحكومة سعد الحريري"، مشيرا الى ان "كل القوى الداخلية كما الخارجية تسعى لكسب اكبر عدد ممكن من المقاعد الانتخابية ليكون لها الكلمة المؤثرة داخل مجلس النواب".

وتطرق لأزمة الكهرباء، فتحدث عن "محاصصات وصفقات تحيط بالملف ككل"، معتبرا ان "القوى السياسية تحاول استخدامه للنفاذ منه الى الانتخابات النيابية وتسجيل نقاط على حساب بعضها البعض"، لافتا الى ان "طرح البواخر والعروض المقدمة لا تبدو انها تصب في مصلحة اللبنانيين، باعتبار ان الأسعار المطروحة مرتفعة وغير مناسبة".

قرار بتحرير الغوطة

وفي الملف السوري، أشار شكر الى وجود قرار كبير بتحرير الغوطة الشرقية وكل بقعة محتلة من قبل الارهابيين على الأرض السورية، معتبرا من الطبيعي عودة ادلب الى حضن الوطن بعد الانتهاء من الغوطة.

ولفت شكر الى اجتماع قريب روسي-تركي–ايراني سيتم خلاله البت بأكثر من ملف وأبرزها ملف عفرين وسوتشي وغيرها من الملفات المستعجلة.