بعد أن تأخر الإعلان عن إسم المرشح عن المقعد الماروني في دائرة ​بعلبك الهرمل​ ضمن لائحة "الأمل والوفاء"، المدعومة من "​حزب الله​" و"​حركة أمل​" و"​الحزب السوري القومي الإجتماعي​"، أكدت مصادر مطللعة، لـ"النشرة"، التوافق على إعادة تسمية النائب ​اميل رحمة​ كمرشح عن هذا المقعد، وهو سيكون حاضراً في أول إجتماع للائحة يعقد اليوم.

وتحدثت هذه المصادر عن أن التوافق على إعادة تسمية رحمة يعود إلى الحضور اللافت الذي أبرزه في السنوات الأخيرة، حتى ضمن مناطق كانت تعتبر حصناً منيعاً لحزب "​القوات اللبنانية​" مثل دير الأحمر.

ورفضت هذه المصادر الحديث عن أنه في منطقة دير الأحمر وضواحيها يملك "القوات اللبنانية" قوة بنسبة 90% وما فوق، مؤكدة أن هذا الأمر مبالغ فيه إلى حد بعيد، والدليل هو نتائج الإنتخابات البلدية في عامي 2010 و2016، لافتة إلى أن "القوات" يملك ما بين 55 و60% في دير الأحمر، في مقابل إمتلاك الحالة التي يمثلها رحمة والنائب السابق طارق حبشي ما بين 40 و45%، وتؤكد أن التعاطي في هذه المسألة يجب أن يكون على قاعدة أن رحمة وحبشي حالة واحدة، خصوصاً أن الأخير يدعم بشكل مطلق رحمة.

وأوضحت المصادر نفسها أنه خارج دير الأحمر، يتفوق رحمة على حزب "القوات اللبنانية" مسيحياً، حيث تصل نسبة الأصوات التي ستصب لصالح اللائحة التي ينتمي إليها نحو 70%، مع العلم أن "القوات" لن يكون قادراً على صب أصواته للمرشح الماروني فقط، نظراً إلى إضطراره لترشيح آخر عن المقعد الكاثوليك هو ميشال فرحة، بعد الإعتراضات التي ظهرت في صفوف الحزب في البداية نتيجة الحديث عن الإكتفاء بمرشح ماروني فقط هو طوني حبشي.