أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​علاء الدين ترو​ عقب لقاء تنسيقي بين قيادتا الحزب "التقدمي الإشتراكي" في ​اقليم الخروب​، وحركة "أمل" في جبل لبنان في بلدة الجية "أنها ليست المرة التي نلتقي فيها مع حركة "أمل" التي اسسها الامام السيد ​موسى الصدر​، والتي يقودها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​"، مشيراً الى أن "التلاقي دائم بين رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بمقاربة قانون الانتخاب، حيث كان لبري الفضل في مراعاة كل المخاوف من قانون الانتخاب، الذي كانوا يحاولون تمريره، والذي هو قانون طائفي مذهبي، او ما كان يسمى الارثوذكسي، وقد واجهه الحزب مع بري وعملنا قانون هو احسن الممكن في الوقت الحالي".

واكد "متانة العلاقة بين نبيه بري ووليد جنبلاط، وبين حركة "امل" والحزب "التقدمي الاشتراكي"، حيث هناك تلاقي في كل الساحات وفي كل الأماكن، التي فيها حرص دائم على مصلحة الوطن ومؤسساته وحماية الوطن من الاعتداءات الإسرائيلية، فضلا عن الرؤية المشتركة في القضية الفلسطينية، والرؤية الوطنية الواحدة في مواجهة الارهاب، وفي مواجهة الازمات الاجتماعية، ومحاولات افقار الدولة وغيرها".

ولفت الى أن "هذا التلاقي مع حركة "امل" على مستوى الوطن نحن نجسده بعلاقتنا معها قولا وعملا، ونحن واياها وفي اصعب الظروف كنا وبكل امانة حريصين على السلم الاهلي، والوحدة الوطنية والعيش المشترك في هذه المنطقة"، مؤكدا على العلاقة المشتركة والمصير المشترك ووحدة النضال المشترك بين الطرفين من اجل مصلحة لبنان ".

وبدوره، أكد المسؤول التنظيمي لإقليم جبل لبنان في "​حركة أمل​" الدكتور محمد داغر ان "سقف العلاقة والتحالف بين حركة "أمل" و"الحزب التقدمي" رسم معالمها وخطوطها العريضة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط".

ولفت داغر الى أن "لقاءنا مع الحزب التقدمي، ليس موجها ضد أحد لا بل هو في خانة تشجيع الآخرين على الإنفتاح والتواصل والحوار مع كل النسيج الموجود في الجبل"، مشيراً الى أن "ما يربطنا بالحزب التقدمي في لبنان والجبل مسيرة نضال عمرها يزيد على الثلاثة عقود".

وأكد أن "ما يجمع حركة "أمل" والحزب "التقدمي" هو المصلحة الوطنية العليا، وما الإنتخابات النيابية إلا خطوة على طريق تحقيق تلك المصلحة".

وأشار الى أن "التأكيد على الثوابت الوطنية التي تحفظ لبنان وتحميه من أعدائه، اسرائيل والعدو التكفيري".

ولفت الى أن "التأكيد على الوقوف صفا واحدا بثبات وحزم بوجه اي أمر يؤدي إلى زعزعة الأمن والإستقرار والسلم الأهلي وإثارة الفتن".