أعلن الرئيس القبرصي نيكوس أناستسياديس، أن "هدف قبرص هو استكشاف واستغلال إمكانيات الهيدروكربون في منطقتها الاقتصادية الخالصة بشكل تام"، مبديًا أمله في أن "تمتنع ​تركيا​ عن اتخاذ إجراءات تبعدنا عن هدف مواصلة المفاوضات بشأن الأزمة في ​الجزيرة​ القبرصية، وأن تعيد ​أنقرة​ النظر في مواقفها المتعنتة".

وأشار أناستسياديس، في تصريح له، الى أن "بلاده تؤيد تماما عملية السلام في ​كولومبيا​"، معبرًا عن "تقدير بلده العميق للدعم القوي الذي قدمته حكومة كولومبيا في الجهود المستمرة للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة وقابلة للاستمرار لمشكلة قبرص".

وعبر عن "أمله في أن تمتنع تركيا عن اتخاذ إجراءات تبعدنا عن هدف مواصلة المفاوضات"، مبديًا أمله في أن "توضح تركيا والجانب القبرصى التركي نواياهما وأن يعيدا النظر في مواقفهما المتعنتة خاصة فيما يتعلق بمسألة ​الأمن​ والضمانات وفيما يتعلق بالمطالب التي لا تتفق مع قدرة قبرص كدولة عضو في ​الاتحاد الأوروبي​"، لافتاً الى أنه "من المؤسف أن أعمال تركيا غير القانونية الأخيرة في مناطقنا البحرية قد أدت إلى تصعيد الاستفزازات، وهي انتهاك صارخ لحقوقنا السيادية في استكشاف الموارد الطبيعية واستغلالها، الأمر الذي لا يسهم في تهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المفاوضات".

وتجدر الاشارة الى أن قبرص تمارس سلطتها على الشطر الجنوبي فقط، ويسكن القبارصة الأتراك في الشطر الشمالي الذي يطلق على نفسه اسم "جمهورية شمال ​قبرص التركية​" التي تعترف بها أنقرة فقط، حيث تنشر 35 ألف جندي هناك.