أكد العمدي ​شامل روكز​، في كلمة له خلال حفل اعلان برنامجه الانتخابي، أن "لقائي معكم اليوم ليس لقاء انتخابياً بقدر ما هو خطوة لتثبيت البرنامج الذي أحمله لنعمل على تنفيذه معاً خلال السنوات الاربعة القادمة"، مشيراً الى أنه "عندما بحثت عن عنوان لبرنامجي الانتخابي فكرت ان يكون على مستوى المجتمع ووجدت العنوان التالي "لبنان أفضل" لأنكم تستحقون لبنان أفضل وبالنسبة لنا، لبنان أفضل يعني ​كسروان​ أفضل، الفتوح أفضل وجبيل أفضل".

وذكر أن "التحدي الأول والأهم هو ​اللامركزية الادارية​ التي لم تعنِ الفيدرالية يوماً، إنما بالنسبة لنا في كسروان الفتوح جبيل، هي تعني حق انشاء محافظة كسروان وجبيل واقرارها، لأن اللامركزية تعني أولوية مصلحة المواطن اليومية على التجاذبات السياسية الضيقة"، لافتاً الى أن "التحدي أمامنا اليوم ليس تحدياً أمام النواب فقط، بل تحدّياً يداً بيد مع كلّ رئيس بلدية وعضو مجلس بلدي ومختار وفعالية سياسيّة ودينيّة و​اقتصاد​يّة وتربويّة واجتماعيّة".

وتابع روكز بالقول "احيي باسمكم رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ نائب كسروان السابق الذي حمل هذه المنطقة بقلبه ولا يزال وتكتل التغيير والاصلاح ونواب كسروان وجبيل على جهودهم وعملهم الدؤوب لتحقيق مشاريع كثيرة"، مشدداً على "انني من كل لبنان ومن وطن كبير هو وطن ​الجيش اللبناني​".

ودعا الى " مراجعة اللاحصرية في لبنان بما لا يحصر السلطة التنفيذية بيد السلطة المعينة بل ​الحكومة​ المحلية لتكون ارادة الشعب اقوى وللوصول الى المساءلة والمحاسبة بما يهز ​الفساد​".

كما نوه الى أن "الجيش القوي هو العمود الفقري لبلد سيد وحر ومستقل يسُوده الاستقرار، ودماء الشهداء أمانة أحملها في قلبي وضميري، من أجلهم ومن أجل دموع أمّهاتهم ومن أجل لبنان القويّ نريد جيشاً قويّاً، من أجل شرفهم وتضحياتهم ووفائهم نريد أن يبقى ايماننا بلبنان قويّا"، مؤكداً "اننا ندعم مطالبة عون بحقّنا باقتصاد منتج ودعم الاستثمار وتشجيعه وضمانه بقوانين مواكبة وعصريّة وقضاء مستقلّ وأيّ إصلاحات اقتصادية أو سياسية لا يمكن ان تستقيم من دون حزمة من السياسات الاجتماعية التي تضمن حقوق المواطن الأساسية".

كما اعتبر روكز أنه "من المهمّ أن نعرف حقوقنا، والأهم أن نصل اليها، والأكثر أهميّة ان تحفظ الدولة حقوقنا بشكل مطلق، في جو من الحريّات العامّة والكاملة وفي طليعتها حريّة الصحافة والمعتقد وحريّة الرأي".

وشدد على أن "برنامجنا الطموح يتحقّق مع اعادة هيكلة النظام السياسيّ بركائز دولة راسخة ومؤسّسات فاعلة، حكّام عادلين وقضاء عادل، اقتصاد مزدهر، حرية مصانة وسيادة محفوظة"، موضحاً أن "لا انصاف حلول لدي وزمن الوعود الوهميّة ولّى، وصار وقت الأمل بـ "بكرا" مشرق".