اعتبر عضو الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية، فراس الخالدي، أن "المخاوف المشتركة ل​إيران​، و​روسيا​، و​تركيا​ في ​سوريا​ أصبحت أكثر تقاربا"، لافتا إلى أن "ذلك يستدعي علاقة آنية بينهم لمواجهة التحديات والخلافات".

ولفت إلى أن "تقاطع مصالح ومخاوف الأطراف الثلاثة، إيران، وروسيا، وتركيا، أصبحت أكثر تقاربا مما يستدعي علاقة آنية بينهم لمواجهة الكثير من التحديات ومن الخلافات بذات الوقت"، مشيراً إلى انه "من بين هذه المصالح المشتركة وتحديدا الدفع بمسار ​أستانا​، وإشراك ​الأمم المتحدة​ بطريقة أكثر، تظهر وجود جدية أكبر في محاولات وقف مسار جنيف، والدفع بمن يقبل بالحلول المقولبة".

وأوضح "كنا نأمل ألا تتكرر مأساة ​العراق​ التي ينتقدها الروس بشكل كامل، لكن يبدو أن التجربة العراقية بإضافة بعض التعديلات هي الخطة الروسية؛ ولذلك أظن أن الدول الثلاث ستسعى لتحقيق بعض نتائج أستانا، وقد يكون منها ملف المعتقلين، لكن مقابل ثمن سياسي تحصل عليه هذه المرة من الأمم المتحدة"، متابعا "ويكون بذلك أستانا حقق نتائج تجاه الأطراف السورية والمجتمع الدولي".