أكّد ​صندوق النقد الدولي​ أنّ "الأثر الإقتصادي والمالي المباشر للحصار المفروض على دولة قطر من قبل بعض البلدان المجاورة يتلاشى"، مشيراً إلى أنّ "معظم ​الآثار​ الّتي لحقت بالمجال الإقتصادي كانت مؤقتة، حيث تمّ إنشاء طرق تجارية جديدة بشكل سريع، وأنّ ​القطاع المصرفي​ في الدولة سليم بشكل عام".

وكشف الصندوق، في تقرير أنّ "​اقتصاد​ دولة قطر يواصل التكيّف بنجاح مع انخفاض أسعار الهيدروكربونات"، مبيّناً أنّ "في أعقاب انخفاض أسعار النفط في عام 2014، انخفضت عائدات ​الصادرات​ والإيرادات الحكومية بشكل ملحوظ، ولكن توفّر مخزون مالي أتاح ضبط الأوضاع المالية العامة تدريجيّاً من خلال الحد من النفقات ودمج الوزارات وخفض الدعم الحكومي".