توقعت مصادر عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية "مواجهة انتخابية حامية بين ​حركة أمل​ و​حزب الله​ والمستقبل في أربع دوائر"، موضحة أن "الدائرة الاولى هي صيدا جزين: حيث يسعى الثنائي الشيعي لاستعادة ​أسامة سعد​ المقعد السني من رئيس كتلة "المستقبل" ​فؤاد السنيورة​، ولاستعادة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مقعد النائب الراحل ​سمير عازار​ من ​التيار الوطني الحر​ لصالح نجله ابراهيم".

ولفتت الى أن "الدائرة الثانية هي ​البقاع​ الغربي: حيث يعمل الثنائي الشيعي على استعادة مقعد النائب السابق ​ناصر نصرالله​، والذي انتزع من أمل في انتخابات 2009 لصالح ​تيار المستقبل​، وترشح حركة أمل اليوم عن المقعد ​محمد نصرالله​ أبو جعفر، كما يدخل الثنائي الشيعي على خط المواجهة مع المستقبل لاستعادة مقعد سني للوزير السابق عبدالرحيم مراد"، مشيرة الى أن "الدائرة الثالثة هي ​بعلبك​ ​الهرمل​: حيث يخوض الثنائي الشيعي معركة الحفاظ على مقاعده الشيعية الستة ويسعى لأن يضمنها كلها، علما أن لوائح شيعية منافسة قد تتكتل وقد تخرق أحد هذه المقاعد، بينما سيكون المقعد السني الذي يشغله ​الوليد سكرية​ في دائرة الخطر".

وكشفت أن "المرحلو الرابعة هي ​بيروت​ الثانية: حيث المواجهة بين الجانبين لن تكون سهلة، خصوصا مع ترشيح النائب السابق ​أمين شري​ (حزب الله) و​محمد خواجة​ (أمل) عن المقعدين الشيعيين"، موضحة أن "نواة هذه اللائحة ستشكل من المرشحين عدنان طرابلسي (أحباش)، محمد خواجة "أمل"، أمين شري (حزب الله)، سمير كنيعو (المؤتمر الشعبي)، فارس سعد عن المقعد الإنجيلي (السوري القومي الاجتماعي) للتعويض للحزب عن المقعد النيابي الذي خسره بعزوف ​مروان فارس​ (كاثوليكي) عن الترشح في دائرة بعلبك - الهرمل لمصلحة ​ألبير منصور​)".