ذكر دبلوماسيون حضروا جلسة مجس ​الأمن​ حول ​سوريا​، لـ"الشرق الأوسط"، أن "الأجواء كانت مشحونة للغاية ومثيرة للإحباط بعد الاستماع إلى إحاطتين من المبعوث الدولي ​ستيفان دي ميستورا​، والمديرة في مكتب ​الأمم المتحدة​ للمعونة الطارئة ليزا داوتن"، كاشفين أن "دي ميستورا عرض أهمية الاستجابة للرسالة التي وجهتها فصائل المعارضة الرئيسية في ​الغوطة الشرقية​ لإخراج المقاتلين المصنفين إرهابيين".

ولفتوا الى أن "الإحصاءات تفيد بأن عدد هؤلاء يصل إلى نحو 270 مقاتلاً، بينما تفيد ​القوات​ الروسية بأن العدد يصل إلى نحو 350 مقاتلاً"، موضحين أن "هذا العدد لا يشكل إلا نسبة قليلة جداً من نحو 8 آلاف إلى 9 آلاف مقاتل لدى جماعات المعارضة في الغوطة الشرقية".

كما نوه الدبولماسيون الى "اننا لن أنسى أبداً أسفنا لعدم النجاح في الحد من عذابات سكان شرق حلب"، متنييم "ألا يحصل ذلك في الغوطة الشرقية".