أشارت صحيفة الفاينانشال تايمز في مقال بعنوان "الرجل القوي في ​السعودية​ يريد تغيير الكثير في وقت قياسي" إلى انه "في الماضي كان حكام المملكة يسيرون خطوتين إلى الأمام، ثم يعودون خطوة إلى الوراء"، في إشارة إلى بطء التغيير الذي كان يجري في السعودية، قبل أن يظهر ولي العهد ​محمد بن سلمان​ في الحلبة السياسية.

ورأت أن "السرعة الحالية لا تقل خطورة عن البطء في الماضي، وأن على حلفاء السعودية أن يدعوها للحذر من السرعة المفرطة في التغيير"، لافتة إلى ان "المنطقة التي تتحول فيها أوضاع التوتر بسهولة إلى حروب لا تحتمل زعيما يتعلم أثناء ممارسته لمهام عمله".

واعتبرت ان "التحدي الأكبر أمام بن سلمان هو حل للإشكال الحالي الذي يتمثل في اعتماد الشباب الذين يشكلون الفئة السكانية الأكبر في المجتمع السعودي على وظائف ​القطاع العام​ غير المنتجة والتي تؤمن دخلا عاليا. وهناك إشكالية أخرى: هل يستطيع ​القطاع الخاص​ أن يزدهر في مناخ الخوف الذي خلقته تجربة احتجاز أمراء ورجال عمال أثرياء في فندق ​ريتز كارلتون​ قبل شهور؟".