واصل الأمين العام ل"تيار المستقبل" ​أحمد الحريري​، جولته الشمالية في ​طرابلس​، وفي كلمة له من ​الميناء​ اعتبر الحريري ان "ما يجمعنا مع الميناء العزيزة على قلبنا، هو المحبة المبنية على الصدق الذي زرعه فينا الشهيد رفيق الحريري، وهو الذي عمل من أجل الناس بضمير وضحى بدمائه من أجلنا، ونحن مستعدون لكل التضحيات من أجل إكمال المسيرة، حتى ولو كلفنا الأمر التضحية بدماء جديدة".

وأكد "لا شيء يفرقنا عن ناسنا إلا الموت، ولولا وقوفهم معنا لما كنا استطعنا إكمال المسيرة، ولولا انتفاضة أهل الشمال ضد الوصاية السورية، ما كان ​الجيش السوري​ ليخرج من ​لبنان​". وشدد على أن "آل الحريري لا يحقدون على أحد، ونقول لمن يفتري علينا الله يسامحك، وننتظر أن تشارك الناس بكثافة في الاستحقاق الانتخابي، من أجل أن يكون 7 أيار يوما مجيدا للاعتدال ولوحدة البلد، ومن أجل أن يكون 7 أيار يوما لتثبيت "تيار المستقبل" الرقم الأصعب في المعادلة الوطنية".

وفي كلمة له بالتبانة خلال لقاء شعبي أكد الحريري أن "​باب التبانة​ و​جبل محسن​ يعيشان على خط الوحدة الوطنية، والفتنة ممنوعة في ما بينهما، ولا يمكن أن نقبل بالتجاوزات التي حصلت، ولا بالأحكام الجائرة أو الظلم، لكن ما نقوله ان مظلة الدولة تبقى افضل من مظلة الحرب الاهلية، لاننا نرى من حولنا المآسي والاهوال في ​سوريا​ و​العراق​ و​ليبيا​ و​اليمن​ وكل ​البقاع​ العربية"، مضيفا:"قررنا ان ننفذ الخطة الامنية في حكومة الرئيس تمام سلام لنقول للجميع ان طرابلس، وباب التبانة تحديدا، مصدر خير للبنان لا مصدر شر، ونحن يجب ان نكون متسامحين ومتصالحين مع بعض ونعض على الجراح من أجل مستقبل أطفال هذه المنطقة، الذين لا نريد لهم ان يعيشوا الصراع وأن يعيشوا بظروف افضل".وأكد أننا "سننقل معاناة اهالي الموقوفين إلى الرئيس ​سعد الحريري​ لنقول للجميع إنهم ليسوا سلعة كما يصوروهم بعض المغرضين، بل هم اهلنا ومن لحمنا ودمنا ولا احد يمكنه الدخول بيننا وبينكم".