لفتت مصادر أمنية تركية لوكالة "الأناضول" التركية إن "اليونان وإدارة قبرص الرومية، تحاولان تظليل الرأي العام عبر نشر إدعاءات بأن القوات البحرية الأميركية ستحمي أعمال التنقيب عن النفط والغاز في القطاع العاشر قبالة سواحل جزيرة قبرص"، مشيرةً إلى أن "أنشطة السفن الحربية التابعة للقوات البحرية الأمريكية إزدادت في شرق البحر المتوسط".
وأكدت المصادر أن "ما تروج له وسائل الإعلام اليونانية والشطر القبرصي الرومي، حول اعتزام السفن الأميركية حماية عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط أخبار عارية عن الصحة"، لافتةً إلى أن "السفن الحربية الأميركية غير موجودة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لشمال قبرص وتركيا".
وأشارت إلى أن "السفن الحربية الأمريكية في البحر المتوسط كانت قد أجرت مناورات بحرية مشتركة مع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال السنوات السابقة، وأن وجود تلك السفن في المنطقة لا يُشير إلى وضع غير طبيعي"، مبينةً أن "اليونان وإدارة قبرص الرومية انتهزتا فرصة وجود السفن الأميركية في المنطقة لتضليل الرأي العام رغم معرفتهم بالنشاط الفعلي للسفن الأميركية في المنطقة وهي المشاركة في مناورات مخطط لها مسبقا".
وأكدت المصادر أن "نشر بعض وسائل الإعلام أخبار على شكل "الأسطول الأميركي السادس يصل بحر المتوسط"، لا يعكس الحقيقية، لان الأسطول المذكور موجود في البحر المتوسط منذ إنشاءه عام 1946 ولغاية اليوم".
