عقد لقاءاﻻحزاب و​القوى الوطنية​ والقومية في ​البقاع​ اجتماعه الدوري في مقر ​رابطة الشغيلة​ في ​تعنايل​ حيث جرى التداول بآخر المستجدات على الصعيدين المحلي واﻻقليمي.

وأوضح بيان صدر بعد الاجتماع أنه "جرى خلال الاجتماع التوقف عند التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية، وقد أعرب المجتمعون عن أملهم بانجاز العملية اﻻنتخابية وفق معايير الشفافية والخطاب النظيف من لوثة الشعارات الغرائزية او ضخ المال سعيا لكسب زائف تحركه سفارات واجندات خارجية حاصلها اﻻنتخابي على الدوام الخسران والخيبة كالعادة".

وتوجه المجتمعون الى جمهورهم، داعين الى "ضرورة مقاربة هذا اﻻستحقاق باعلى درجات الجهوزية والرصانة بغية تحصين الخيارات الوطنية والقومية وحماية المقاومة ومشروعها الدفاعي عن ​لبنان​ ثروة وسيادة واستقلالا وفي اساسيات هذا المشروع بناء الدولة القادرة العادلة الراعية ﻻبنائها الخالية من اوكار ​الفساد​ والمفسدين المحصنة بالقانون و​الدستور​"، مطالبين "اهل السلطة في كافة مواقعهم كشف الستار والمستور في قضية ​زياد عيتاني​ ورفع اليد عن ​القضاء​ واﻻجهزة اﻻمنية واسقاط كل محاوﻻت تجيير وتسخير اجهزة الدولة لمآرب سياسية ومنفعية ليكون الرأي العام اللبناني امام الحقيقة عارية من جهة وازالة اي شكوك والتباسات من الوجدان العام حول دور ووظيفة مؤسسات الدولةاﻻمنية والقضائية من جهة ثانية".

وتوقف المجتمعون عند الوضع اﻻقتصادي المتردي في البلاد وضرورة اﻻسراع في اعداد خطة ​اقتصاد​ية شاملة متوازنة تلحظ النهوض بقطاعات اﻻنتاج وتوقف الهدر وتنقل البلاد من اقتصاد الريع الى اقتصاد النمو والتنمية"، مشددين على "ضرورة انصاف العاملين في اكثر من30 مؤسسة عامة بان ينالوا حقهم من ​سلسلة الرتب والرواتب​ اسوة بغيرهم، وتمنى المجتمعون "التوفيق والنجاح لعضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي اﻻشتراكي المرشح عن المقعد السني في دائرة زحلة فادي العلي".

وندد المجتمعون بـ"المؤتمر التآمري الوقح الذي عقد في ​ابو ظبي​ تحت عنوان "فك شيفرة ​حزب الله​" الذي يهدف الى اجتراح السبل واﻻليات للتخلص من المقاومة". ورأى المجتمعون ان "تحرير ​الغوطة​ وكل شبر من ارض ​سوريا​ حق قومي وقرار سيادي من رئيس السوري بشار اﻻسد والدولة الوطنية السورية لتنظيف التراب الوطني السوري من قطعان الوحوش التكفيرية ومعها المحتل اﻻميركي والتركي".