رأى المرشح عن المقعد الماروني في دائرة ​كسروان​ - جبيل نعمت افرام "ان ظرفان أساسيان دفعا بي للترشح في إنتخابات 2018 الأول خاص والثاني صورة ​لبنان​ الذي أحب تنقرض وتزول"، معلنا "انني قررت أن أكون مع قائمة العهد ، لأنه بوجود فخامة الرئيس لدينا فرصة لن تتكرر للنهوض بلبنان"، ولفت الى "انني حاولت كثيراً في السنين الماضية أن أكون مؤثراً من غير أن أكون في صلب العمل السياسي ولكن للأسف انتهيت كمستشار دون فعالية لذا قرّرت أن أدخل إلى مركز القرار والتنفيذ ".

افرام وفي حديث إذاعي رأى ان الحماية الإجتماعية هي أساس العلاقة بين المواطن والوطن ونحن لا نلعن الظلام نحن نضيء شمعة. لن نذوب وسوف نسعى بكل طاقاتنا لتنفيذ المشاريع التي تهم الناس، مشيرا الى ان مشروعه اليوم ​الانسان​ أولاً مبني على مبادرة لبنان الأفضل التي اطلقناها سنة 2013 حيث الانسان هو الهدف وال​سياسة​ الوسيلة وليس العكس .

واعلن ان "طموحي أن يكون لدي بلد أفتخر به ويخلق فرص عمل تنمّي طاقات أبنائه وتحافظ عليها ، فتاريخنا يشهد على مبادراتنا الفردية من معمل غوسطا بعد إلغاء مناقصات ​النفايات​ إلى مشروع robust وصرخة ضرورة وجود الفاصل الوسطي على طريق الجرد، كلها تدل على استحالة ذوباني في أي فريق."

ودعا "الى تفعيل دور المرأة لكي تكون محط للثقة في المجتمع أكثر فأكثر" ، لافتا من جهة أخرى "الى انه في هذا القانون الجديد، لا يوجد رئيس للقائمة، وحيثية كل مرشح تظهر من خلال الأصوات التفضيلية، مؤكدا "انني أحمل صوت الناخب إلى السلطة. واكد انني اخترت الإنتاجية والعملانية وأسرع طريق لتحقيق مشاريع تنقذ الوضع الإقتصادي وتطور حياة الإنسان هي من صلب السلطة، وشخصيا سأنقل هموم كسروان وجبيل الانمائية والهموم الوطنية لا سيما منها الاقتصادية والاجتماعية الى مراكز القرار".

ودعا افرام الى "ان نفكّر بما بعد غدّ، بمستقبل يحافظ على شبابه ومبدعيه، بلبنان يخلق آفاقاً جديدة لطاقات أبنائه وفرص عمل منتجة، فنحن نستحق ذلك"، وتوجه إلى أبناء كسروان إلى شبابنا، إلى عائلاتنا، مؤكدا ان "أعتمد على ثقتكم ودعمكم لتحقيق هذه الرسالة، وهدفي هو خلق فرص عمل في لبنان من أجل وقف هجرة شبابنا".