اكد النائب الاول للرئيس ال​ايران​ي ​اسحاق جهانغيري​ "اهمية التلاحم الداخلي والسياسي في ​العراق​ وضرورة الحيلولة دون المساس به"، مشيراً إلى أن "التلاحم الوطني في العراق ضرورة ملحة لاننا سنشهد تدخلات الاجانب في شؤونه في ظل غيابه".

وخلال لقائه نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، لفت جهانغيري إلى أن "ايران وقفت دوما الى جانب العراق حكومة وشعبا وان العلاقات بين البلدين لا تنفصم"، مشيراً إلى أن "الدعم الايراني للعراق في ​مكافحة الارهاب​ اظهر بان ايران تقف دوما الى جانب الشعب العراقي في السراء والضراء وتعتبر امن العراق ورفاهيته من امنها ورفاهيتها".

واعتبر أن "العلاقات الثنائية والتعاطي السياسي والاقتصادي بين البلدين ايجابي ومتنامي"، مصرحا ان "العلاقات بين ايران والعراق شهدت تطورا جيدا بيد ان هناك بعض العقبات والمشاكل التي تحتاج معالجتها الى اتخاذ قرارات جادة وازالة البيروقراطية لدى البلدين".

واعرب عن امله بـ"ان تكون العلاقات بين ​طهران​ و​بغداد​ متنامية دوما وان تتولى ايران دورا ملحوظا الى جانب ​الحكومة​ والشعب العراقي في اعادة اعمار العراق"، مؤكداً "​الانتخابات​ المقبلة في العراق وحساسيتها"، داعيا الى "مراقبة الاوضاع بصورة جيدة لان وقوع الخلافات يمكن ان يمس بالهيكلية السياسية للبلد".