خرق تنظيم "​جبهة النصرة​" اتفاق "خفض التوتر" في ​ريف إدلب​، وقامت بقصف بلدتي ​الفوعة​ وكفريا، رداً على تقدم ​الجيش السوري​ في ​الغوطة الشرقية​ لدمشق، مما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين بالإضافة إلى دمار في المنازل".

وأفادت قناة "الميادين" أن "جبهة النصرة وحلفائها في ريف إدلب، قامت وبعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوري في الغوطة الشرقية لدمشق، بالانتقام عبر قصف مدنيي بلدتي ​الفوعة وكفريا​ المحاصرتين بريف إدلب، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال".

واستهدفت "جبهة النصرة" إلى جانب "جيش الأحرار والأوزبك" بقصف هو الأعنف الأحياء السكنية في بلدة الفوعة المحاصرة من عدة محاور، ما أدى إلى مقتل طفلتين وإصابة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة.