يعّول المسؤولون اهمية قصوىى على ​مؤتمر روما​ 2 الذي ستستضيفه ​إيطاليا​ وتنظم اعماله بعد نحو اسبوع وهي التي تولت الاتصال بالدول لتشجعها على المشاركة مِن خلال الدعوات التي 'وجهتها اليها . سيمّثل لبنان وفد برئاسة رئيس الحكومة وعضويةوزراءالخارجيةوالمغتربين ​جبران باسيل​ والداخلية نهادالمشنوق والدفاع ​يعقوب الصراف​ وقائد الجيش وعدد من كبار الضباط . وسيلقي الرئيس الحرير ي كلمة مهمة امام المؤتمرين من اجل اقناع الدول المشاركة بضرورة مساعدة لبنان الذي تصدى للارهاب وانتصر وتزويده السلاح المطلوب لضرب الارهاب هو حماية بنسبة كبيرة ل​اوروبا​ وابعد منها .

مسؤول إيطالي يقول : "ان مؤتمر روما2 هو مؤتمر سياسي وليس مؤتمرا لجمع التبرعات يعني ذلك ان كل دولة مشاركة عليها ان تدرك الدور الذي يلعبه لبنان للحفاظ على سيادته وأمنه ومكافحته للارهاب بشكل متفوق عن دول المنطقة وسواها وتصدى للتنظيمات الارهابية وانتصر عليها في الجرود وفي تفكيك الخلايا النائمة . انطلاقا من هذا الفهم تأتي التعهدات ."

واكد متابعو ن لإعداد هذا المؤتمر ان كل ما يؤمن نجاح المؤتمر قد أعدّ بمعنى ان استراتيجية وضعت للطلب من الدولة المشاركة بما يمكن ان تقدمه من مال او من مساعدات عينية عبارة عن كميات من الاسلحة والاليات والذخائر تنتجها . وقد طلب من ​فرنسا​ مقاتلات لسلاح الجو الذي يفتقد الى ذلك وهذا مثال اتبعته الديبلوماسية اللبنانية والسفيرة في روما ميرا الضاهر خلال لقائها سفراء او ممثلين عن سفارات دول مشاركة وتحولت السفارة الى خلية نحل لا تهدأ الاتصالات واللقاءات فيها .

وشدّد المسؤولون على اهمية الخطتين الخمسيتين اللتين أعدتهما كل من قيادتي الجيش و​قوى الامن الداخلي​ حيث ان ضباطا متخصصين سيتولون شرح كل منها طيلة يوم 15 الجاري في روما لممثلين ل 41 دولة ستترأس الوفود اليها . ولَم يعرف بعد نهائيا اذا كانتالوفود ستتمث الوفود كلها بكل من وزيري الخارجية والدفاع وضباط كبار كفرنسا . اوفد وزير الخارجية ريكس تيللرسن الى المؤتمر السفير ديفيد ساترفيللد النائب المساعد له لشؤون الشرق الأدنى ومعه ضباط . كما ان ​دول الخليج​ أبلغت انها ستتمثل دون تحديد المستويات حنى امس .وسيتولى شرح اهمية الخطة الخمسية التي أعدتها ​قيادة الجيش​ من اجل القيام بالمهام المطلوبة منها وهي تتضمن حاجاته من الاسلحة برا وجوًا وبحرا وشروط تقليص دور ​اليونيفيل​ وتفاصيل المراحل المطلوبة لانسحاب الجيش من الداخل الى الحدود لحمايتها سواء مع ​اسرائيل​ او مع ​سوريا​ وهناك ابراج بنيت داخل الاراضي اللبنانية يتمكن المراقب من خلالها رصد اي تسلل سوري بشري او اسلحة او بضائع الى داخل الاراضي اللبنانية لمنعه ومصادرته. وقال احد العاملين في هذا الملف لقد تحددت حاجات كل ما يخدم مهمات الجيش وليس فقط ​مكافحة الارهاب​ حيث ابدع في معركة ​فجر الجرود​ وطرد الداعشيين وتفكيك خلايا نائمة كانت لو نجحت لكانت تسببت بضحايا كثيرة والاضرار البالغة التي كانت ستنجم عنها .

اما وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ فقد اشرف على خطة خمسية أعدتها قيادة قوى الامن الداخلي ايضا لتقوية قوى الامن الداخلي وجعلها تتولى الامن في كل الاراضي اللبنانية . وتضمنت لوائح بتفاصيل ما يحتاجه الضابط والجندي في سلك قوى الامن الداخلي من اسلحة خفيفية ومتوسطة ومصفحات وسوى ذلك اضافة الى الدورات المتخصصة للمهام التي تدخل في نطاق مهامهما لا سيما علم الجريمة ومكافحتها والبصمات وتطوير المختبرات التي تحتاجها وغيرها .

وسلمت طلبات الحاجات الى بعض السفارات .