ذكر موقع "ميديا بارت" الفرنسين أن "وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، يعيش عواقب فضيحة استغلال منصبه بسبب تدخل الوزارة من أجل إدراج حفيدين لديه في مدرسة "ليسيه" كبرى في ​برشلونة​ ب​إسبانيا​"، موضحا أن "حفيدين للودريان أرسلا ملفهما بعد انتهاء مدة التقديم في المدرسة المذكورة، وأمام ذلك، مارست ​وزارة الخارجية الفرنسية​ ضغوطات من أجل أن يقبل الطفلين".

ولفت الموقع الى أن "القنصل الفرنسي العام في برشلونة، إدوار بسلاي، توجه إلى دومينيك دوتيل، المشرف على المدرسة في برشلونة، وقال له أنه من المرجو أن الطفلين يحصلان على مكان، مضيفا:" هل بالإمكان أن يكون لديه آذان صاغية لأعلى مستوى وتسعد بزيارة من الوزير العام المقبل"، وهذا الطلب لاقى قبول من إدارة المدرسة".

ومن جانبه، نفى دومينك دوتيل، لموقع "ميديا بارت" أن يكون قد تعرض لضغوط من الخارجية، مؤكدا أن المدرسة لا تقبل برشاوى أو أي أشياء أخرى.