اكد وزير الخارجية ​جبران باسيل​ انه لا يمكن لأحد ان ينزع عنا اصلنا بنزع جنسية او تجنيس او توطين، ولفت في مؤتمر الطاقة الاغترابية في ​سيدني​، الى ان لبنان وحده طائفتنا وحزبنا وملتنا ولا خلاص لنا من دونه ومن دون الدولة فيه. اضاف قائلا "ارتضينا "اللبنانية" للعيش معا متساوين مسلمين ومسيحيين وهي نموذج ينبغي المحافظة عليه ويستوجب تطويره لمحاكاة حاجات الاجيال.

اضاف قائلا "صنعتم لبنانكم الصغير هنا، ويبقى ان تشاركوا في صنع قراره مستفيدين من قانون جديد عملنا ليمنحكم حقكم بالمشاركة، وكذلك من امكان الاستفادة من الحصول على جواز لقاء الف ليرة". واشار الى انه "لم يعد من حجة لكم لعدم المشاركة والتغيير، فتعالوا الى التصويت بكثافة. من منكم تسجل في الإغتراب فإلى المراكز الأربعة عشر التي يتم تحديدها في أستراليا، ومن منكم لم يتسجل فإلى لبنان لممارسة السياحة الإنتخابية في 6 أيار وللمشاركة في مؤتمر الطاقة الإغترابية المركزي في 10، 11 و12 أيار".

واعتبر انه يتوجب علينا إضافةً الى ما نقوم به من نشاطات وإجراءات للمنتشرين، أن نطور أكثر الدبلوماسية الإقتصادية الإغترابية، لكي نربط نجاحات اللبنانيين وطاقاتهم مع بعضهم البعض أينما وجدوا في الداخل والخارج ونخلق لهم، ليس فرصاً للإستثمار فحسب بل الحوافز ألإدارية والضريبية والقانونية. ونحن من جانبنا في الخارجية كلفنا مؤخراً مديراً للشؤون الإقتصادية نتكل عليه للتحسين ونعمل لكي يعاونه ملحقين إقتصاديين في ستة عشر بلداً في العالم لم يعينَوا منذ عقود. وعلينا أيضاً أن نعمل معكم، على مشاريع مثل Lebanon connect /تواصل مع لبنان، buy Lebanese/ إشتري لبناني، invest to stay/إستثمر لنبقى، Lebanese diaspora fund LDF/صندوق الإغتراب اللبناني، international chamber house وإتحاد الغرف العالمي، وهذا ما يمكن أن تبرعوا وتتميزوا به في أستراليا.

واعلن عن تجهيز مشروع حول المجلس الوطني للاغتراب تمهيدا لعرضه كمشروع قانون على الحكومة لاعطاء الانتشار الاهمية الوطنية القصوى. واكد ان "لا وصاية على الانتشار، ولا عودة الى عهد الوصاية على الانتشار". وتابع قائلا "نحن نحتفل بعيد المرأة العالمي، ندرك أنه لولاها لما صبر وصمد ونجح المنتشر ولا وجد طاقاته من دونها، ونقول أننا في الخارجية بدأنا بإعطائها ما تستحق من إعتبار، ولو لم نصل بعد الى ما نتمناه، فقد وصل عدد السفيرات الى عشرين وقد نجحت المرأة اللبنانية في إمتحان دخول السلك الدبلوماسي الأخير ضعفي ما نجح من الرجال، ونؤكد هنا أنها هي أفضل من يمثل لبنان بتألقها ويحمل رسالته بفكرها ويحمي كيانه بقلبها".