لفت عضو كتلة "الوفاة للمقاومة، النائب ​الوليد سكرية​، تعليقاً على قرار ​المحكمة الدولية الخاصة بلبنان​ بأنّ ثمة أدلة كافية يمكن أن تؤدّي إلى إدانة أربعة أشخاص مشتبه بهم من عناصر "​حزب الله​" بقضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق ​رفيق الحريري​، إلى أنّ "المحكمة الدولية منذ نشوءها وهي مسيّسة لخدمة أهداف معينة. بداية اتّهمت مجموعة من الضباط في الأسلاك الأمنية اللبنانية وزجّتهم في السجون بتهمة اغتيال الحريري بالتعاون مع ​سوريا​، وأتوا بشهود زور ليقدّموا شهادات زور ليثبتوا هذا الإتهام للنيل من سوريا"، مشيراً إلى أنّ "بعد 4 سنوات، تمّ الإفراج عن الضباط ولم يحاكموا ولم يمتثلوا أمام محاكمة، وقيل إنّهم أبرياء بعد أن أدّت المحكمة هدفها بتغيير مراكز هؤلاء الضباط وتعيين ضباط مكانهم".

ونوّه سكرية، في حديث صحافي، إلى أنّه "أصبح اتجاه المحكمة كيفيّة النيل من المقاومة ومن "حزب الله"، نظراً للدور الّذي يقوم به في مواجهة ​إسرائيل​ ومشروع الهيمنة الأميركية على المنطقة".

وشدّد على أنّ ""حزب الله" يستطيع أن يدين المحكمة الدولية وكلّ تصرّفاتها وكلّ أحكامها، وقد قال أمين عام "حزب الله" ​السيد حسن نصر الله​ منذ شهر قبل صدور قرار المحكمة، إنّ في هذه المعركة الإنتخابية من المتوقّع أن تسخّر كلّ الإمكانيات لدعم الفريق المعادي للمقاومة بمن فيهم المحكمة الدولية قبل ​الإنتخابات النيابية​ وإصدار قرار بإدانة "حزب الله"".