لفت امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين، "​المرابطون​" العميد ​مصطفى حمدان​، الى "ان دور المعلمين كبير في تربيتنا وتثقيفنا مهنئا المعلمين لمناسبة عيد المعلم"، واشار الى "ان الحراك في ما خص مطالب المعلمين يتم الالتفاف عليه، فللمعلمين حقوق في ​المدارس​ كما في ​الجامعات​"، داعيا الى "عودة ​الحراك الشعبي​ لأجل المعلمين بعدما تراجع بسبب الانشغال ب​الانتخابات​"، واعتبر "ان الهيمنة التي تقوم بها المدارس الخاصة هي بسبب ضعف دور المدرسة الرسمية فيما المدارس الرسمية خرّجت في الماضي كثر من الكبار في لبنان، قبل ان يتراجع دورها اليوم"، ورأى "ان الحل لغلاء الاقساط في المدارس الخاصة هي تقوية المدرسة الرسمية لتصبح منافسة ما يجبر المدارس الخاصة على مراجعة اقساطها"، واعتبر "ان الحكومات المتعاقبة اهملت المدرسة الرسمية ما اوصلها الى هذا المستوى، وكذلك الامر في الجامعة اللبنانية بسبب الصراع السياسي في التعيينات في مجلس الجامعة والفروع، ويجب على مشروع الاصلاح والتغيير ان يعطي الاولوية لإنهاض المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية وهو بند يجب ان يلي بأهميته بند ​مكافحة الفساد​".

وأكد حمدان في حديث تلفزيوني "ان رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ هو ضمانة للتغيير والاصلاح ومرحلة ما بعد الانتخابات هي تكملة لعهد الرئيس عون"، محذرا "من محاولات السياسيين تحميل هذا العهد كل أدائهم الطائفي والمذهبي"، ووصف حمدان ​قانون الانتخاب​ بأنه "مش معروف إيد مين بإيد مين"، وهناك خشية حتى لدى السياسيين من تأليف لوائح في ظل هذا القانون"، معلنا انه "كمرابطون نحن مع دائرة وطنية واحدة مع الحفاظ على المادة 95 من الدستور المختصة بحقوق الطوائف"، وإذ أشار الى "أنه ليس هناك عدالة بتوزيع نسب الاقتراع، في القانون الجديد"، اكد "ان هناك ميزات للقانون بدءا من اللوائح المطبوعة سلفا الى الصوت التفضيلي، في حين ان النقطة الاهم في القانون والتي كانت محفزا لنا بالدخول في المعركة الانتخابية هو الصوت التفضيلي الذي نؤيده، وهو الذي احدث أزمة لكل الاحزاب الكبرى المهيمنة طائفيا ومذهبيا على المجلس، وميزة هذا الصوت وديمقراطيته هو الصوت التفضيلي الواحد"، وانتقد حمدان الهيئة المشرفة على الإنتخابات التي اعتبر "انها لا تعمل ودورها غائب"، وأشار الى "ان الإيجابية الثانية في القانون هي ان الرشوة لم تعد تؤثر لأن اللوائح لا يمكن تعليمها فيمكن لأي ناخب ان يقبض من الراشي ولكن حين يدخل الى قلم الاقتراع يضع قناعاته في الصندوق".

وكشف حمدان "اننا كمرابطون رشحنا 4 نساء من بين المرشحين على لائحتنا في دائرة بيروت الثانية، وتضم اللآئحة الى جانب مرشحينا في المرابطون وعلى رأسهم الدكتور يوسف الطبش، مرشحين من ​حركة الشعب​ على رأسهم ابراهيم حلبي رئيس حركة الشعب، وناشطين من ​الحراك المدني​، ومجموعة من المستقلين، وهي ستكون لائحة مكتملة من 11 مرشحا، سنعلنها غداً."

وشدد حمدان على "ان المعركة الانتخابية ليست معركة خيارات سياسية، وانا مصطفى حمدان المقاوم لا اخوض معركة ضد اللائحة الثانية بقيادة ​حزب الله​، ولكن حين يدق النفير فنحن مقاومة"، موضحا ان "خيارنا من الاساس كان تشكيل لائحة لا تضم مرشحين في السلطة، وبرنامجنا وخيارنا هو ​محاربة الفساد​ لنتمكن من بناء وطن".