رأى أمين عام ​المدارس الكاثوليكية​ ​الأب بطرس عازار الأنطوني​ ان أهمية التربية الصحيحة قائمة على الحفاظ على كرامة كل إنسان والمساواة فيساهم كل واحد في هذا المشرق ببناء مدينة الأرض، وتعلمهم أن يعيشوا حواراً صادقاً بين كل الأديان من أجل مستقبل زاهر مشترك. فيعود مشرقنا مهد الحضرارات و​الديانات​ والتنوير بدوره النهضوي لتقدم الإنسانية فتبقى المشرقية ساحة لكل من ينشد العلم والمعرفة.

ودعا الاب عازار خلال محاضرة أقيمت في ​الجامعة الأنطونية​ في ​بعبدا​ بعنوان المشرقيّة والتربية بالتعاون مع مؤسسة المشرقيّة المعاصرة، الى ان تكون المشرقية والتربية صوت صارخ وخاصةً من قِبل المسيحيين الأصليين في البنية الحضارية لهذا المشرق من أجل عودة الحق والعدل والسلام والحرية لكل أبنائه وذلك من خلال المساهمة في، تقديم مناهج تربوية تعزز ثقافة الوعي لقضايا الأنسان الأصلية من كرامة وحرية وسلام. والحوار الصادق وإحترام الآخر. كما انه على الإعلام ان يساعد على ثقافة السلام ونبذ العنف والتباعد. كما التوعية على التراث المشرقي وتعزيز المواطنة. وحقوق ​المرأة​ الكاملة. كما تثبيت الشبيبة في أرض يجدون فيها بيتاً مشتركاً يؤمن لهم أسباب العيش الكريم والرجاء.