دانت وزارة ​الخارجية الفرنسية​ "ارتفاع وتيرة الهجمات على ​الغوطة الشرقية​ قرب العاصمة السورية دمشق"، مشيرةً إلى "استهداف مركز صحي تدعمه ​فرنسا​ بالقرب من مدينة دوما، بالغوطة الشرقية، في هجمات، أمس الخميس".

وفي بيان لها، شددت الخارجية الفرنسية على أن "​النظام السوري​ وحلفاءه، زادوا من أنشطتهم العسكرية ضد الغوطة الشرقية، على الرغم من قرار ​مجلس الأمن الدولي​ بوقف ​إطلاق النار​"، لافتةً إلى أن "الهجمات التي نفّذها النظام السوري منذ 18 شباط الماضي، تسببت في مقتل أكثر من 800 مدني".

ولفتت إلى أنه "يتم استهداف المؤسسات الصحية وموظفيها، بشكل ممنهج في هذه الهجمات"، مشيرةً إلى انه "دُمّر مركز صحي يلقى دعما من فرنسا بالقرب من دوما، بالكامل تقريبا، في عمليات قصف البارحة".

وأشارت إلى "عدم تفريغ قافلة مساعدات إنسانية كافة حمولتها في الخامس من آذار الحالي، بالغوطة الشرقية، إلى جانب إلغاء دخول قافلة مساعدات ثانية أمس الخميس"، موضحةً أن "سكان الغوطة الشرقية المحاصرة منذ 2013، في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية".

ودعت، ​روسيا​ إلى "التدخل من أجل توفير إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وتحقيق وقف إطلاق النار، والتزام النظام السوري بالقوانين الدولية".