أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​ خلال جولة قام بها على علماء دين في منطقة النبطية إلى انه "شرفتنا ​حركة امل​ بترشيحنا في ​قضاء النبطية​ وهذا شرف لنا ان نكون الى جانب اهلنا في هذه الارض الصامدة والمجاهدة وان تكون اولى زياراتنا لاخواننا من علماء الدين من نتبارك بهم وبدعمهم وارائهم وتوجيهاتهم".

واعتبر قبيسي ان "المرحلة ابعد من منافسة ووصول الى سدة ​المجلس النيابي​ بل هو تحدي ومحاولة للنيل من تاريخ هذه المنطقة بثقافتها ورسالتها وتضحياتها وشهدائها ومقاومتها فهناك من ينظر لرؤيا مضادة لهذا المشروع فهناك اناس ضد المقاومة وضد سلاحها وضد هذا المشروع وهذا ما ترافق مع سياسية في المنطقة وخاصة من بعض الدول التي حاصرت لبنان اقتصادياً لاهداف سياسية واصبح الحصار علينا من الشرق والغرب وهذا ما يجعلنا نتحد ونتماسك واذا تهاونا واستسلمنا سنسهل وصول الى هذه الاهداف فواجبنا ان نعزز ثقافة ورسالة ​الامام موسى الصدر​ ونحن نعتبر ان قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته".

وأضاف "نحن اليوم نتعرض لضغط كبير كسياسين ومجتمع وهذه الضائقة الاقتصادية التي نعاني منها هي نتيجة مواقفنا السياسية ضد ​اسرائيل​ ومعركتنا الانتخابية هي للدفاع عن المبادئ والرسالة وليست لوصول نائب الى المجلس النيابي وتحالفنا مع اخواننا في ​حزب الله​ هو في اطار الدفاع عن منطقتنا التي هي ثقافتنا ورسالتنا".

وشدد على انه "سنعبر عن رأينا وسندافع عن معتقداتنا وفكرنا ولن نسهل الطريق لمجتمع يتأمر على لبنان ان يتمكن من وعي الناس ومن ثقافتهم تحت عنوان الواقع الاقتصادي الصعب نعم الوضع المالي والاقتصادي في لبنان غير سليم فالمشكلة جزء منها داخلي يتعلق بالهدر و​الفساد​ جزء خارجي يتمثل بحصار خارجي لمن قاتل وهزم اسرائيل ووقف بوجها فالمرحلة دقيقة وحساسة ونحن نعتبرها محطة جهاد ونضال لنحافظ على واقع لبنان حسب ما اقره ​اتفاق الطائف​ بتشريع المقاومة وبعقيدة وطنية للجيش وليبقى لبنان سائراً بهذا المسار في وقت تخلت به الكثير من ​الدول العربية​ عن هذه الثوابت فيما بقي لبنان ثابتاً فالحصار الذي يفرض على وطننا يؤثر على شعبنا واهلنا الذين صمدوا وضحوا بأصعب الظروف والتي لا تقدر بثمن ولن نستطيع ان نفي من ضحى حقه سياسياً والتحدي لا زال قائماً ونتمنى ان نكون جميعاً متضامنين لنستمر في هذه الرسالة التي كرسها امام الوطن السيد موسى الصدر".