اشار المرشح عن المقعد السني في دائرة ​بعلبك​ - ​الهرمل​ النائب ​الوليد سكرية​ خلال لقاء موسع مع أبناء بلدته الفاكهة وجديدة الفاكهة، الى "ان الأمر يتطلب المزيد من الوعي في عملية اختيار المرشح لدخول البرلمان وعدم رضوخ الناخب لتحقيق مآرب آنية سريعة يترتب عليها إضاعة وطن ومستقبله". ولفت الى "ان رؤيته الوطنية هي الاساس في خياراته لأنها مصدر حماية الوطن والنهوض به، ومثلها ايمانه بالعيش المشترك وتمتين الوحدة الوطنية لمواجهة الاخطار الاسرائيلية لأن اسرئيل هي العدو الدائم للبنان وأي تفوق لها سيكون على حساب الدور اللبناني في المنطقة"، معلنا تمسكه "بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة"، ومطالبا "بتعزيز قدرات الجيش".

كما عرض لمواقفه في المجلس النيابي وبخاصة القضايا المعيشية والتي تمس حياة الناس وكرامتهم منها على سبيل المثال موضوعي ​قانون الايجارات​ و​سلسلة الرتب والرواتب​، حيث "كنت مدافعا عادلا وصاحب رؤية للوصول الى حل لا يضر بالمالكين ولا يرمي المستأجرين في الطرقات"، مشيرا الى "عدم قدرته والكتلة التي ينتمي اليها وهي ​كتلة الوفاء للمقاومة​ في التوصل الى حل عادل في هذه المسألة"، متوقفا أمام حادثة حصلت معه في هذا المجال يوم زاره وفد من المستأجرين من منطقة الاشرفية وطالبوه بالترشح فيها تقديرا منهم لموقفه العادل الذي طرحه في هذه القضية.

ولفت الى "أن منطقة بعلبك -الهرمل نالت منذ العام 2009 مبلغا وقيمته 863 مليون دولار تم صرفها على تأهيل وتوسيع الطرقات الرئيسية وعلى الكهرباء والمياه وفي بناء مدارس جديدة". واشار الى "رصد مبلغ 15 مليون دولار من موازنة 2017 لبناء شبكة صرف صحي تبدأ من بلدة البزالية وصولا الى بلدة ​رأس بعلبك​، فضلا عن شبكات صرف صحي لكافة قرى وبلدات بعلبك -الهرمل".

وعن بلدته الفاكهة، قال: "كنت وقبل أن أصبح نائبا أعمل في خدمة أبناء بلدتي، وهم من أصحاب الضمائر والمشهود لهم بالوفاء والكفاءات والقدرات العلمية، وبالتالي هم شاهدون ويشهدون على دوري في هذا المجال سواء في الخدمات الوظيفية وإن كنت أتمنى تحقيق اكثر مما استطيع لكن نظام المحاصصة أقوى".

واستذكر سكرية في هذا المجال "متابعته مشاريع حماية نبع المياه في البلدة يوم طمرته السيول، وبناء طرقات زراعية والتعويض على المتضررين وكنت يومها عضوا في ​الهيئة العليا للاغاثة​".

وعرض للمشاريع التي استطاع متابعتها وتنفيذها في بلدته الفاكهة وجديدة الفاكهة، ولا سيما لجهة استكمال بناء مدرسة التعليم الثانوي، والتي كانت تقررت في عهد وزير التربية ​جان عبيد​ وتم وضع حجر الاساس لبنائها في عهد وزير التربية ​عبد الرحيم مراد​ وكان أخي الدكتور اسماعيل نائبا عن هذه المنطقة. وأشاد بالمستوى التعليمي في الثانوية والتي تضم من كل القرى المجاورة وتحقق مستويات عالية من النجاح في ​الامتحانات الرسمية​.

وتعهد في حال استمراره نائبا في المجلس المقبل "أن يعمل على متابعة تنفيذ عدد من المشاريع الانمائية للمنطقة".