أفادت قناة الـNBN في مقدمتها، بأن "​الموازنة​ " عَ الموعد" حكومياً و "عَ الوعد" نيابياً"، مشيرةً الى أنه "قبل الإقرار المتوقع على طاولة ​مجلس الوزراء​ الإثنين المقبل، تخضع أرقام الموازنة لقراءة أخيرة في موعد حُدد نهار غدٍ الأحد على أن تقر في ​مجلس النواب​ أواخر آذار أو مطلع نيسان المقبل وفق ما نقل زوار ​عين التينة​ عن رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الذي كشف أنه تلقى وعداً بأن يتسلّم المجلس الموازنة الإثنين أو الثلاثاء كأبعد تقدير، حيث ستتم إحالتها إلى ​لجنة المال​ فور ورودها، مؤكداً أن "التوجه هو لعقد جلسات نهارية ومسائية للجنة بما يمكنها من إنجاز مهمتها خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر".

وتابعت القناة بالقول أنه "عشية إنطلاق المؤتمرات الدولية، لفت بري الى إنّ التأخير في الموازنة يؤدي إلى مشكل كبير ومِن شأنه أن يؤثّر على هذه المؤتمرات التي يعوّل عليها ​لبنان​ في تقديم الدعم له، مشددا على أنه "يرفع الصوتَ في اتّجاه التعجيل في إنجازها وبالتأكيد بنسبة عجزٍ أقلّ مِن عجز السنة الماضية".

ولفتت الى أنه "من لبنان الى ​أستراليا​ ظنّ وزير الخارجية ​جبران باسيل​ أن كلام التوتر الكهربائي ليس عليه جمرك إلا أن وزير الوصاية على ​الجمارك​ وزير المال ​علي حسن خليل​ وجّه إليه شحنه تويترية دعا فيها من وصفه بأعجوبة البلد الى التخفيف من كهربته وقال إسمع جيداً، إنني أفتخر بتوقيف صفقاتك المفتوحة التي ستنهي مصداقية العهد"، منوهةً الى أن "باسيل إنتقل من الكهرباء إلى القناصل معتبراً بخجل أن هناك من يحرم المستحقين من التوقيع لتعيينهم فرد عليه وزير الزراعة غازي زعيتر بدعوته إلى الخجل من نفسه ومن اللعب على الوتر الطائفي".