أكد الوزير السابق ​ألبير منصور​، في كلمة له خلال اطلاق الحزب "السوري القومي الاجتماعي" لماكينته الانتخابية في دائرة ​بعلبك الهرمل​، أن "يوم أعلن ​الحزب القومي​ أسماء مرشحيه، قدمني رئيس الحزب كصديق، وبالمناسبة أقول لكم اليوم أنني اعتز بهذه الصداقة ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ماضيا لأن بعضكم لم يرافق تلك المراحل، ولكن بيني وبين الحزب القومي مرحلة نضال طويلة في ​الحركة الوطنية​ اللبنانية"، مشيراً الى "اننا قاتلنا يومها دفاعا عن المقاومة ومنعا للتقسيم، وكنا في صف واحد، أقول هذا للتأكيد أن للصداقة بيننا تاريخ أصيل، واعتز بهذه الصداقة حاضرا، لأننا اليوم في خندق واحد وصراع واحد في مواجهة المخطط الصهيوني، الذي يرمي إلى تفتيت هذه المنطقة إلى كيانات مذهبية وطائفية ليمرر يهودية ​فلسطين​".

وشدد على "اننا نحن في صف واحد لمواجهة هذا المخطط ومواجهة أدواته ​الإرهاب​ية وجميع مظاهر الإرهاب التي يعتمدها ليفتت هذه المنطقة طائفياً وعرقياً وعلى كافة الصعد، وهذا النضال نتشارك فيه بضراوة وبموقف واحد مع جميع الرفاق في الحزب القومي والاحزاب الأخرى الوطنية في هذه اللائحة في بعلبك الهرمل"، مشيراً الى ان "مستقبلا آمل لهذه الصداقة أن تتجسد في نضال قوامه ثلاثة أمور أساسية، أولها نريد أن نحاول الانتقال من هذا النظام الطائفي المذهبي إلى نظام وطني تطبيقا للدستور الحالي، هذا النظام الطائفي والعشائرية الطائفية إلى نظام وطني عبر قانون لمجلس نيابي وطني خارج القيد الطائفي، تتمثل فيه القوى السياسية خارج أي انتماء طائفي ومذهبي، ونحصر الطائفية بمكان ضيق اسمه مجلس الشيوخ تحدد صلاحياته بأمرين أساسيين منع التقسيم ومنع الإندماج الأعمى".

وتابع بالقول "الأمر الثاني الذي سنعمل عليه جاهدين، إعادة بناء مؤسسات الدولة، ونجعل حضور الدولة الإنمائي والتربوي والاجتماعي والصحي في هذه المنطقة أكبر وأفعل مما هو عليه حاليا، سسنناضل من أجل تفعيل حضور الدولة بمؤسساتها وأجهزتها وإنمائها".