ركّز وزير التربية والتعليم الفلسطيني، صبري صيدم، على أنّ "340 طالباً جامعيّاً معتقلون في ​السجون الإسرائيلية​، آخرهم رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وسط ​الضفة الغربية​".

واستنكر صيدم، في مؤتمر صحفي عقده بمقر جمعية ​الهلال الأحمر الفلسطيني​، حول "الإنتهاكات الإسرائيلية بحق المؤسسات التعليمية"، "اقتحام قوة خاصّة إسرائيلية للحرم الجامعي الأربعاء الماضي، واعتقال عمر الكسواني رئيس مجلس طلبة الجامعة"، واصفاً اعتقال الكسواني بـ"العربدة غير المسبوقة، وانتهاك للجامعة وللصحافة بتقمّصهم شخصيات صحفية"، مشيراً إلى "أنّنا كدنا نعيش مجزرة داخل أسوار الجامعة إثر إطلاق القوة الإسرائيلية النار داخل الحرم خلال عملية الإعتقال".

ودعا الإتحاد الدولي للجامعات والهيئات الدولية والمؤسسات البرلمانية ومنظمة ​الأمم المتحدة​ للثقافة والعلوم، بـ"تحمّل مسؤوليّاتها تجاه الإنتهاكات"، موضحاً أنّ "دولة الإحتلال الإسرائيلي تستهدف التعليم الفلسطيني"، لافتاً إلى أنّ "المدارس الفلسطينية أيضاً على موعد دائم مع اعتداءات ​الجيش الإسرائيلي​ ومستوطنيه".