أكد وزير الشباب والرياضة ​محمد فنيش​ أن "مجزرة ​العباسية​ وصمة عار، وستبقى وصمة عار على كل الذين دعموا ويدعمون الاحتلال الإسرائيلي، وهي ينبغي أن تنشط ذاكرة الذين لا يقدرون أهمية المقاومة، وبالتالي فانه لولا هذا الظلم وهذه المعاناة، لما انبثقت المقاومة على أرضنا، وهذا التحدي الذي واجهناه، والشعور بعدم الأمن والتهديد الدائم الذي وصل إلى أن يستبيح العدو الإسرائيلي عاصمتنا بيروت، كان السبب الذي أدى إلى قيام ثلة من المؤمنين من أصحاب الإرادات ورجال الله الحقيقيين، بمواجهة هذا العدوان، ليوفروا لأهلهم الأمن والطمأنينة، فكانت المقاومة التي حققت الانجازات في دفع العدوان وتحرير الأرض، وفي كسر أدوات الاحتلال الإسرائيلي من ​الجماعات التكفيرية​ والإرهابية. ولولا هذه الانجازات لما كان بمقدورنا أن ننعم بهذا الأمن وأن ننظم هذا الاحتفال، وأن يكون لنا احتفالاتنا حتى على مقربة مرمى حجر من المحتل الصهيوني".

وخلال رعايته سباقا رياضيا نظمته المدرسة العاملية الجنوبية في العباسية شاركت فيه مدارس عديدة، إحياء للذكرى السنوية لشهداء العباسية وشهداء مسجد البلدة الذي إستهدفته الطائرات الإسرائيلية في العام 1978 وسقط حينها حوالى 106 شهداء، رأى "اننا في لبنان نمر بمرحلة فيها الكثير من الآمال الواعدة رغم ما نسمعه عن ارتفاع حماوة الانتخابات، وعلى الجميع أن يتعود على ذلك، لأنه كما أننا نجري الآن سباق ماراتون، سيكون هناك ماراتون انتخابات، ولكن بالماراتون الموجود حاليا هناك روح رياضية، أما في ماراتون الانتخابات فممكن أن نفتقد للروح الرياضية أحيانا كما يحصل في خطابات البعض، وبالتالي علينا أن نعمم هذه الروح الرياضية على المنافسة السياسية وليس العكس".